loading ad...
أظهرت دراسة حديثة أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت والشاي الأسود والحمضيات والتفاح - وهي أطعمة غنية بالفلافونويد - يمكن أن يقلل من علامات الشيخوخة غير الصحية. بحسب ما نشر موقع "العربية نت"، ووفقا لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas.اضافة اعلان
وتسلط الدراسة الضوء على كيفية مساهمة التغييرات الغذائية البسيطة في تحسين الصحة ونوعية الحياة.
غني بالفلافونويد
وفي العام الماضي، نشر موقع New Atlas، دراسةً أجراها باحثون من جامعة كوينز بلفاست QUB في أيرلندا الشمالية، و"جامعة إديث كوان" ECU في بيرث بأستراليا، والتي توصلت إلى أن اتباع ما يُسمى "حمية الفلافونويد" - وهي نظام غذائي غني بالفلافونويد، وهي مركبات موجودة في أشياء مثل التوت والتفاح والشاي الأسود - يُقلل من خطر الإصابة بالخرف.
شيخوخة غير صحية
ثم تعاونت جامعتا "كوينز بلفاست" و"إيديث كوان" مجددًا، هذه المرة مع باحثين أميركيين ودنماركيين، لدراسة العلاقة بين اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد ومؤشرات الشيخوخة غير الصحية، مثل الضعف وانخفاض الوظائف البدنية وضعف الصحة العقلية. قالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة المساعدة في كلية الطب والعلوم الصحية بـ"جامعة إيست كوانتان" والباحثة الرئيسية في الدراسة: "لا يقتصر هدف البحث الطبي على مساعدة الناس على إطالة أعمارهم فحسب، بل يشمل أيضًا ضمان بقائهم بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة". وأضافت: "يظهر بحثنا أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفلافونويدات يتقدمون في العمر بشكل أفضل".
مواد كيميائية نباتية
إن الفلافونويدات هي مجموعة من المواد الكيميائية النباتية - المسؤولة عن اللون الزاهي للعديد من الفواكه والخضراوات والزهور.
وأظهرت الأبحاث أن لها فوائد صحية متعددة، بما يشمل خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات وللسرطان. وبينما يعد الشاي من المصادر الرئيسية للفلافونويدات، فإن العديد من الأطعمة غنية بها، بما يشمل التوت والحمضيات والتفاح والبصل والكاكاو.
نسب مئوية مدهشة
بالنسبة للدراسة الحالية، كشفت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا كميات أعلى من الشاي والتوت الأزرق والتفاح والبرتقال أو عصير البرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالوهن بنسبة 11 % إلى 21 %، مقارنة بمن تناولوا كميات أقل.
وارتبطت أعلى معدلات تناول للتوت الأزرق والتفاح، والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالإعاقة الجسدية بنسبة تتراوح بين
4 % و14 % مقارنةً بأقل معدلات تناول. وبالمثل، ارتبطت أعلى معدلات تناول التفاح والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال والجريب فروت/عصير الجريب فروت بانخفاض خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة تتراوح بين 10 % و15 %.
مزايا وقائية رائعة
وقال البروفيسور أيدين كاسيدي، الباحث المشارك في الدراسة من معهد جامعة كوينزلاند للأمن الغذائي العالمي: "تعرف مركبات الفلافونويد بقدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات ودعم صحة الأوعية الدموية، بل والمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية - وكلها عوامل مهمة للوقاية من الهشاشة والحفاظ على الوظائف البدنية والصحة العقلية مع التقدم في السن".
تغييرات بسيطة ومهمة
وأضاف البروفيسور كاسيدي أن "المشاركين الذين زادوا من تناولهم للأطعمة الغنية بالفلافونويد بثلاث حصص يوميا، انخفض لديهم خطر الإصابة بأعراض الشيخوخة الثلاثة بنسبة تتراوح بين 6 % و11 % لدى الإناث، وانخفض لديهم خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15 % لدى الذكور".
ويقول الباحثون إن هذه النتائج تبرز كيف يمكن للتغييرات البسيطة في النظام الغذائي أن تفيد الصحة، وخاصة لكبار السن.
وتسلط الدراسة الضوء على كيفية مساهمة التغييرات الغذائية البسيطة في تحسين الصحة ونوعية الحياة.
غني بالفلافونويد
وفي العام الماضي، نشر موقع New Atlas، دراسةً أجراها باحثون من جامعة كوينز بلفاست QUB في أيرلندا الشمالية، و"جامعة إديث كوان" ECU في بيرث بأستراليا، والتي توصلت إلى أن اتباع ما يُسمى "حمية الفلافونويد" - وهي نظام غذائي غني بالفلافونويد، وهي مركبات موجودة في أشياء مثل التوت والتفاح والشاي الأسود - يُقلل من خطر الإصابة بالخرف.
شيخوخة غير صحية
ثم تعاونت جامعتا "كوينز بلفاست" و"إيديث كوان" مجددًا، هذه المرة مع باحثين أميركيين ودنماركيين، لدراسة العلاقة بين اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد ومؤشرات الشيخوخة غير الصحية، مثل الضعف وانخفاض الوظائف البدنية وضعف الصحة العقلية. قالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة المساعدة في كلية الطب والعلوم الصحية بـ"جامعة إيست كوانتان" والباحثة الرئيسية في الدراسة: "لا يقتصر هدف البحث الطبي على مساعدة الناس على إطالة أعمارهم فحسب، بل يشمل أيضًا ضمان بقائهم بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة". وأضافت: "يظهر بحثنا أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفلافونويدات يتقدمون في العمر بشكل أفضل".
مواد كيميائية نباتية
إن الفلافونويدات هي مجموعة من المواد الكيميائية النباتية - المسؤولة عن اللون الزاهي للعديد من الفواكه والخضراوات والزهور.
وأظهرت الأبحاث أن لها فوائد صحية متعددة، بما يشمل خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات وللسرطان. وبينما يعد الشاي من المصادر الرئيسية للفلافونويدات، فإن العديد من الأطعمة غنية بها، بما يشمل التوت والحمضيات والتفاح والبصل والكاكاو.
نسب مئوية مدهشة
بالنسبة للدراسة الحالية، كشفت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا كميات أعلى من الشاي والتوت الأزرق والتفاح والبرتقال أو عصير البرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالوهن بنسبة 11 % إلى 21 %، مقارنة بمن تناولوا كميات أقل.
وارتبطت أعلى معدلات تناول للتوت الأزرق والتفاح، والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالإعاقة الجسدية بنسبة تتراوح بين
4 % و14 % مقارنةً بأقل معدلات تناول. وبالمثل، ارتبطت أعلى معدلات تناول التفاح والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال والجريب فروت/عصير الجريب فروت بانخفاض خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة تتراوح بين 10 % و15 %.
مزايا وقائية رائعة
وقال البروفيسور أيدين كاسيدي، الباحث المشارك في الدراسة من معهد جامعة كوينزلاند للأمن الغذائي العالمي: "تعرف مركبات الفلافونويد بقدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات ودعم صحة الأوعية الدموية، بل والمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية - وكلها عوامل مهمة للوقاية من الهشاشة والحفاظ على الوظائف البدنية والصحة العقلية مع التقدم في السن".
تغييرات بسيطة ومهمة
وأضاف البروفيسور كاسيدي أن "المشاركين الذين زادوا من تناولهم للأطعمة الغنية بالفلافونويد بثلاث حصص يوميا، انخفض لديهم خطر الإصابة بأعراض الشيخوخة الثلاثة بنسبة تتراوح بين 6 % و11 % لدى الإناث، وانخفض لديهم خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15 % لدى الذكور".
ويقول الباحثون إن هذه النتائج تبرز كيف يمكن للتغييرات البسيطة في النظام الغذائي أن تفيد الصحة، وخاصة لكبار السن.
0 تعليق