Local

-OneArabia

يُقام جناح "قصص المساجد التاريخية" ضمن فعاليات معرض "جسور" الثاني في المغرب، والسابع عالميًا. تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، في الفترة من 10 إلى 19 مايو 2025. يُسلط هذا المعرض الضوء على مساجد ذات أهمية تاريخية ودينية عريقة، أثرت بشكل كبير في التاريخ الإسلامي.

يمكن للزوار استكشاف لوحات وصور أرشيفية توثق الجوانب المعمارية والدينية لهذه المساجد. يُبرز العرض رمزيتها الثقافية وما تقدمه من تنوير علمي وروحي للمسلمين حول العالم. وقد أشاد الحضور بالجناح لمحتواه الغني بالمعلومات، مما يؤكد المكانة الخاصة التي تحتلها هذه المساجد في قلوب المسلمين.

يضم الجناح توثيقًا للمساجد المرتبطة بحياة النبي والأماكن المقدسة، بما في ذلك مسجد الخيف في منى، ومسجد قباء - أول مسجد في الإسلام - ومسجد نمرة في عرفات، ومسجد الميقات في ذي الحليفة، ومسجد الفتح في الجموم، ومسجد الإجابة في المدينة المنورة. ويُعرض كل مسجد بسياقه التاريخي الفريد وأهميته.

يُمثل هذا المعرض جزءًا من جهد أوسع لربط الزوار بجذور العمارة الإسلامية. ويهدف إلى تسليط الضوء على المساجد كمراكز للمعرفة والعبادة والوحدة والتأثير الثقافي عبر التاريخ. ويعكس الجناح حرص المملكة العربية السعودية على الحفاظ على تراثها الإسلامي وتوثيق معالمها بالصورة اللائقة.

يُجسّد الجناح التزام المملكة العربية السعودية بإظهار اهتمامها ببيوت الله والتراث الوطني. ويتماشى مع رؤية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نشر رسالة إسلامية معتدلة، مع إبراز جهود المملكة في خدمة الإسلام عالميًا. ويمثل المعرض جسرًا يربط الناس بالقيم التي تُجسّدها هذه المساجد التاريخية.

لاحظ الزوار أن الجناح يعكس ببراعة حرص المملكة العربية السعودية على الحفاظ على معالمها الدينية. ومن خلال توثيق المكانة التاريخية لهذه المواقع، يُعزز المعرض فهم أهميتها في الثقافة الإسلامية. وتؤكد هذه المبادرة دور المملكة في الحفاظ على المواقع الدينية المهمة حول العالم.

With inputs from SPA

Story first published: Sunday, May 18, 2025, 18:00 [GST]