استقبل وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة في مكتبه اليوم الأحد سفيرة مملكة النرويج في عمان منى يوول. 

 اضافة اعلان

وأكد الدكتور محافظة خلال اللقاء عمق علاقات التعاون القائمة ما بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات وخاصة التعليمية منها.

وأشار إلى العديد من الخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها الوزارة في مختلف جوانب العملية التربوية، مؤكدًا أهمية العلاقة التشاركية التي تجمع البلدين الصديقين، واستمرار التعاون والتنسيق بينهما.

وبين الدكتور محافظة أن المملكة الأردنية الهاشمية تستقبل في مدارسها نحو (250.000) ألف طالب من أكثر من (85) جنسية، وتلتزم بتوفير تعليم ذي جودة عالية لجميع الأطفال على أراضيها، رغم العبء الكبير على النظام التعليمي والضغوط المستمرة التي تواجهها المملكة وأعباء اللجوء من الأقطار العربية الشقيقة.
وأكد أن الحق في التعليم الجيد والمنصف للجميع في ظل الأزمات والطوارئ هو محطّ اهتمامنا؛ لأن التعليم هو طوق النجاة الحقيقي من الأزمات وعامل أساسي في صون حياة المواطنين وتمكينهم من الازدهار والتقدم.
وعرض الدكتور محافظة، واقع العملية التعليمية، مبينًا التوجه قريبًا لإعادة هيكلة وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ودمجهما في وزارة واحدة (وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية)، ونقل عدد من المهام المتعلقة بالتعليم من جهات أخرى إلى الوزارة؛ لتوحيد المرجعيات المسؤولة عن وضع السياسات التعليمية.
من جانبها، أكدت السفيرة النرويجية أهمية الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين والمستندة إلى تاريخ عريق من التعاون البناء، مؤكدًا استعداد الحكومة النرويجية دعم البرامج التطويرية التي تنفذها الوزارة.
وأشارت إلى الدور المحوري والهام الذي يضطلع به الأردن في المنطقة، واستضافته اللاجئين من الدول المجاورة، وتوفير الخدمات التعليمية لأبنائهم، وتحمله أعباء اللجوء والضغوط على موارده وبنيته التحتية.