أغلق سهم شركة شل (Shell) عند مستوى 29.32 يورو، محققًا ارتفاعًا بنسبة +1.81% مقارنةً بسعر الإغلاق السابق البالغ 28.80 يورو.

هذا التحرك الإيجابي في جلسة واحدة يعكس حالة من الزخم الشرائي المدعوم بعوامل فنية ومالية، خاصةً مع تسجيل السهم أعلى حجم تداول يومي خلال الأسابيع الماضية، حيث بلغ 169 ألف سهم، وهو ما يتجاوز بوضوح متوسط حجم التداول لثلاثة أشهر البالغ 92.9 ألف سهم.

أداء السهم

تراوح السهم خلال جلسة التداول الأخيرة بين 29 و29.82 يورو، ضمن نطاق يومي ضيق نسبيًا، ما يعكس حالة من التماسك بعد موجة صعود معتدلة، وبالمقارنة مع نطاق الـ52 أسبوعًا (26.55 – 34.50 يورو)، فإن السعر الحالي يقع في الثلث العلوي من هذا النطاق، مما يدل على استقرار نسبي واقتراب السهم من مستويات مقاومة مهمة دون أن يصل إلى قمته السنوية.

تحليل فني

من الناحية الفنية، السهم يُظهر إشارات صعودية مع اقترابه من مستوى المقاومة الفني عند 30 يورو.

وفي حال نجح السهم في كسر هذا الحاجز والثبات فوقه، فإن المسار الصعودي قد يستهدف مستويات 32 و34.5 يورو، خاصةً إذا استمرت أحجام التداول فوق المتوسط.

ويبلغ مكرر الربحية (P/E) 15.0 مرة، وهو تقييم معتدل بالمقارنة مع متوسط القطاع، ويعكس قدرة الشركة على تحقيق أرباح مستدامة، وسجلت ربحية السهم (EPS) عند 2.02 يورو، ما يشير إلى قوة العوائد التشغيلية، وبلغت القيمة الدفترية للسهم 26.95 يورو، أي أن السهم يتداول بعلاوة بسيطة فقط على قيمته الدفترية، مما يجعله جذابًا من منظور استثماري محافظ.

وبلغت نسبة التوزيع النقدي بـ1.27 يورو للسهم مع عائد توزيعات 4.3%، وهو ما يعزز جاذبية السهم كمصدر دخل مستقر للمستثمرين.

زخم التداول والسيولة

الارتفاع الملحوظ في حجم التداول اليومي مقارنةً بمتوسط الثلاثة أشهر يُعد إشارة واضحة إلى دخول سيولة جديدة إلى السهم، وهذه الزيادة في النشاط تعكس غالبًا تفاعل المستثمرين مع أخبار جوهرية، كتلك المتعلقة بإمكانية استحواذ شل على شركة "بي بي"، والتي قد تعيد تشكيل مشهد الطاقة الأوروبي في حال تحققها.

فجوة سعرية صاعدة

الفرق بين سعر الفتح (29.58 يورو) وسعر الإغلاق السابق (28.80 يورو) يعكس ما يُعرف بالفجوة الصاعدة، وهي غالبًا ما تشير إلى تفاؤل السوق ووجود أخبار أو توقعات إيجابية مسبقة، والثبات فوق هذه الفجوة يدعم استمرار الاتجاه الصعودي.