نظمت جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية مؤخراً رحلة إيمانية لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة، استفاد منها أكثر من عشرين شخصًا من المستفيدين المتعافين والمصابين بالمرض، برفقة مرافقيهم.
واستمرت الرحلة على مدار ثلاثة أيام، حيث تكفلت الجمعية بتوفير كافة سبل الراحة للمشاركين، بما في ذلك السكن والمواصلات والوجبات الغذائية.
وتأتي هذه المبادرة النوعية ضمن حزمة الخدمات التي تقدمها الجمعية بهدف تعزيز الجوانب الاجتماعية والمعنوية لمستفيديها، إيمانًا بأهمية الدعم النفسي والروحي في رحلة العلاج والتعافي، والسعي لترك أثر إيجابي ومستدام في نفوسهم.

أداء مناسك العمرة

وأوضحت مديرة خدمات المستفيدين بالجمعية، إسراء الدخيل، أن فريق عمل الجمعية حرص على مرافقة المستفيدين طوال الرحلة لضمان سيرها بسلاسة ويسر.
وأضافت أن المرافقة بدأت منذ لحظة المغادرة من مطار الملك فهد الدولي بالدمام، مرورًا بالوصول إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومن ثم الانتقال عبر حافلات مريحة إلى الحرم المكي الشريف.
كما قدم فريق الجمعية التوجيه والمساعدة اللازمة للمستفيدين لأداء مناسك العمرة بيسر وسهولة وروحانية.

جمعية السرطان السعودية

وأكدت الدخيل على الانعكاس الإيجابي العميق الذي تتركه مثل هذه الرحلات الإيمانية في نفوس المستفيدين.
من جانبهم، عبر المستفيدون المشاركون في الرحلة عن سعادتهم البالغة ورضاهم التام عن هذه المبادرة القيمة.
ورفعوا أكف الضراعة إلى الله بأن يتقبل منهم صالح الأعمال، وأن يوفق ويثيب كل من ساهم وسعى لتيسير أداءهم لمناسك العمرة.
ووجهوا شكرهم وتقديرهم الخاص لأعضاء مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، وكافة أعضاء فريق العمل على جهودهم المخلصة في تحقيق أمنيتهم والمساهمة في تخفيف معاناتهم ودعمهم نفسيًا ومعنويًا.