توأمان من فئة التوحد ينجحان في الدمج الكلي السريع بمدرسة بوري الابتدائية للبنين

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نجح الطالبان التوأمان أحمد ومحمود عبدالله محمود في الانتقال من الصف الخاص بفئة التوحد إلى الدمج الكلي في أحد الصفوف العادية، في فترة زمنية قياسية، بعد استفادتهما الكبيرة من برنامج الدعم في مدرسة بوري الابتدائية للبنين..ويأتي هذا الإنجاز ضمن ثمار جهود وزارة التربية والتعليم في احتضان الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلّم في المدارس الحكومية، التزاماً منها بتوفير حق التعليم لجميع أبناء مملكة البحرين.وأعرب معلما التربية الخاصة أيمن أحمد هارون، ومحمد فتحي أحمد، عن سعادتهما بهذه النقلة النوعية التي حققها الشقيقان، مشيرين إلى أنهما قد حرصا على وضع خطة تربوية متكاملة هدفت إلى تمكينهما من الاندماج التدريجي، مع مراعاة احتياجاتهما الفردية، وتوظيف رابطة الإخوة بينهما كوسيلة لتعزيز التعاون وتنمية المهارات الاجتماعية.وأضاف المعلمان أنهما قد ركزا في تدريس الطالبين على أنشطة تعليمية وتفاعلية ثنائية، وتحفيز السلوك الإيجابي، والتدريب على مهارات التواصل والانضباط الذاتي، إلى جانب تطبيق استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، لتعزيز التفاعل الإيجابي مع البيئة الصفية، ثم أظهرت المؤشرات تحسناً ملحوظاً في مستوى الطالبين الدراسي والسلوكي، وتفاعلهما الإيجابي مع المعلمين والزملاء، فتم بالتنسيق مع معلم نظام الفصل عباس جاسم حبيب، دمج الطالبين كلياً في أحد الفصول الدراسية، مع الحرص على مراعاة الفروق الفردية لديهما، ومساعدتهما على التكيّف السريع، مما أسهم في إنجاح هذه التجربة التعليمية والإنسانية المتميزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق