ضحاياها 16 فلسطينياً.. مجزرة إسرائيلية في غزة

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
وسط استمرار حرب الإبادة على غزة، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مجزرةً جديدةً راح ضحيتها 16 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال والنساء، قتلوا في غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم (الأحد).

وقال الناطق باسمه محمود بصل: إن طواقمهم نقلت 4 قتلى وعدداً من الجرحى إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية لعائلة قنّن في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع المنكوب. وأفصح أن القتلى هم رجل وزوجته وطفلاهما وهم: منير عمر قنن (42 عاماً)، وزوجته خديجة إبراهيم علوان (35 عاماً)، وطفلاهما، كرم (5 سنوات) وكريم (عامان). وأضاف أنه تم نقل قتيلين وعدد من المصابين في قصف نفذه سلاح الجو الإسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق خان يونس. وأوضح الدفاع المدني أن 10 فلسطينيين قتلوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة بمنطقة المواصي في خان يونس، مؤكداً أن بينهم طفلاً و7 نساء.

وأكد شهود عيان أن جيش الاحتلال نسف بالمتفجرات 4 منازل في رفح بجنوب القطاع، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم أكثر من 100 هدف في كافة مناطق قطاع غزة خلال اليومين الماضيين. وذكر أنه يعمل في جنوب القطاع، وأنه عثر على «مخابئ للأسلحة» وقتل عدداً من عناصر حماس.

واستأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الهجوم على قطاع غزة في 18 مارس الماضي بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في شهر يناير من العام 2025، وأعلنت إسرائيل أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تُطلق سراح باقي الرهائن في القطاع. ولا يزال 58 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

وتطالب حماس التي رفضت في 17 أبريل الماضي اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، باتفاق شامل يقضي بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق جميع المحتجزين لديها.

لكن إسرائيل تتمسك بإعادة جميع الأسرى ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مقابل الهدنة وليس إنهاء الحرب بشكل تمام أو الانسحاب الكامل.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق