(CNN)--ذكر متحدث باسم الشركة الأم لتطبيق الهاتف، الذي يبدو أن مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استخدمه لحفظ رسائله النصية، أن التطبيق قد أوقف خدماته مؤقتًا في إطار التحقيق في حادثة أمنية سيبرانية.
وقال متحدث باسم شركة سمارش للاتصالات الرقمية، ومقرها ولاية أوريغون، لشبكة CNN، الاثنين: "تتعامل شركة تيلي مسج، المصنعة لبرمجيات لحفظ وتنظيم الرسائل المُرسَلة عبر سيغنال وتطبيقات أخرى، مع حادثة أمنية حديثة، واستعانت بشركة خارجية للأمن السيبراني للمساعدة في التحقيق".
وأضاف المتحدث: "من باب الحيطة والحذر، تم تعليق جميع خدمات تيلي مسج مؤقتا، ولا تزال جميع المنتجات والخدمات الأخرى تعمل بكامل طاقتها".
ولم يتضح بعد حجم الاختراق.
ولم يُجب متحدث باسم سمارش على أسئلة حول البيانات التي استولى عليها المخترقون، إن وُجدت.
وكانت سمارش قد استحوذت على شركة تيلي مسج الإسرائيلية 2024.
وكان موقع 404 ميديا المتخصص في التكنولوجيا، أول من نشر خبر الاختراق.
وتعرض والتز لضغوط شديدة منذ ورود خبر في مارس/آذار عن إضافته، عن غير قصد، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" إلى محادثة على تطبيق سيغنال، كشف فيها كبار أعضاء إدارة ترامب معلومات حساسة حول ضربة عسكرية أمريكية ضد الحوثيين في اليمن.
وظهر في صورة التقطتها وكالة "رويترز" للأنباء لوالز على هاتفه خلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء، أنه يستخدم تيلي مسج.
وكذلك أظهرت الصورة سجلات الدردشة على هاتف والتز مع نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، من بين آخرين.
وكان الرجال الثلاثة في محادثة جماعية على تطبيق سيغنال.
وطلبت شبكة CNN تعليقًا من مجلس الأمن القومي على استخدام والتز لتطبيق تيلي مسج.
وأعلن ترامب، الخميس، أن والتز سيترك منصبه كمستشار للأمن القومي ليشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في انتظار تأكيد مجلس الشيوخ.
قال جوشوا ستاينمان، الذي شغل منصب مسؤول سيبراني رفيع المستوى في مجلس الأمن القومي خلال ولاية ترامب الأولى، إن استخدام تيلي مسج، في حال ثبوته، قد يُشكّل "هدفًا استخباراتيًا واعدًا" للقوى الأجنبية.
وذكر ستاينمان، عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا استخدمت الحكومة الأمريكية تقنيةً أجنبية الصنع؟".
0 تعليق