دشّن محافظ القطيف، رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج المدينة الصحية بالمحافظة، إبراهيم الخريف، برنامج ”القطيف مدينة صحية“، وذلك في حفل رسمي أقيم بمقر المحافظة.
وشهد التدشين حضور ممثلة وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، أمل العنزي، وأعضاء اللجنة الرئيسية للبرنامج، بالإضافة إلى رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية بالمحافظة، مما يعكس الاهتمام والتكامل المؤسسي لدعم هذه المبادرة النوعية.
وأكد المحافظ الخريف على ما تمتلكه محافظة القطيف من مقومات فريدة تمكنها من أن تصبح أنموذجًا وطنيًا رائدًا في تطبيق أعلى معايير المدن الصحية.
أشار إلى أن هذا البرنامج الطموح يأتي كامتداد طبيعي للتطور الملحوظ الذي تشهده القطيف في مختلف المجالات، بفضل الدعم السخي من القيادة الرشيدة والمتابعة الحثيثة من أمير المنطقة الشرقية ونائبه.
وأوضح أن البرنامج لا يمثل مجرد مبادرة، بل هو نقطة انطلاق حقيقية نحو تفعيل المبادرات المجتمعية الخلاقة، وتعزيز روح الابتكار، وبناء نموذج متكامل للتعاون المؤسسي والمجتمعي، بما يصب في نهاية المطاف في صالح صحة الإنسان وجودة حياته.
عقب ذلك، أطلق المحافظ الخريف شعار وهوية برنامج ”القطيف مدينة صحية“ بشكل رسمي، وتلى ذلك عرض مرئي تعريفي قدم للحضور لمحة شاملة ومفصلة حول مفهوم المدن الصحية، وأبرز أهدافها الاستراتيجية ومعاييرها الدولية المعتمدة التي يسعى البرنامج لتحقيقها.
أهمية تنموية
فيما ألقى منسق البرنامج بمحافظة القطيف، الدكتور هادي آل شيخ ناصر، كلمة سلط فيها الضوء على الأهمية التنموية لهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تنسجم بشكل كامل مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، لا سيما في جوانبها المتعلقة بتحسين جودة الحياة وبناء مدن صحية ومستدامة، وذلك من خلال تبني وتطبيق معايير دولية شاملة.
وبيّن آل شيخ ناصر أن البرنامج هو ثمرة تعاون وثيق وشراكة فاعلة بين مختلف الجهات الرسمية والفعاليات المجتمعية بالمحافظة.
وأضاف أن المحافظة تعمل بجد لتحقيق أكثر من 80 معيارًا دقيقًا، موزعة على تسعة محاور رئيسية تشمل: الصحة، والبيئة، والسلامة، والمشاركة المجتمعية، والتعليم، وغيرها، بهدف أساسي هو توفير بيئة حضرية متكاملة وداعمة لرفاه المواطنين والمقيمين وجودة حياتهم.
وأوضح الدكتور آل شيخ ناصر أن المشروع سيسهم بفعالية في تمكين صناع القرار بالمعلومات الدقيقة والحديثة، والمساعدة في تقليص الفوارق الصحية بين مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة إلى تحفيز العمل الجماعي المنظم نحو بناء نموذج حضري متكامل يعزز مكانة القطيف ضمن المدن السعودية الرائدة الساعية لتحسين حياة سكانها عبر التخطيط المجتمعي السليم والمبادرات الوقائية الاستباقية.
وفي ختام اللقاء، وجّه المحافظ الخريف كلمة حث فيها جميع أعضاء اللجنة الرئيسية ورؤساء ومدراء الدوائر الحكومية على ضرورة الاستمرار في العمل بروح الفريق الواحد المتكامل، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي بُذلت حتى الآن.
وأكد على أهمية تضافر جميع هذه الجهود لتحقيق نقلة نوعية ملموسة في مستوى الخدمات المقدمة، وبلوغ الأهداف المنشودة لهذا البرنامج الحيوي.
وشهد التدشين حضور ممثلة وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، أمل العنزي، وأعضاء اللجنة الرئيسية للبرنامج، بالإضافة إلى رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية بالمحافظة، مما يعكس الاهتمام والتكامل المؤسسي لدعم هذه المبادرة النوعية.
أخبار متعلقة

برنامج الطموح
أشار إلى أن هذا البرنامج الطموح يأتي كامتداد طبيعي للتطور الملحوظ الذي تشهده القطيف في مختلف المجالات، بفضل الدعم السخي من القيادة الرشيدة والمتابعة الحثيثة من أمير المنطقة الشرقية ونائبه.
وأوضح أن البرنامج لا يمثل مجرد مبادرة، بل هو نقطة انطلاق حقيقية نحو تفعيل المبادرات المجتمعية الخلاقة، وتعزيز روح الابتكار، وبناء نموذج متكامل للتعاون المؤسسي والمجتمعي، بما يصب في نهاية المطاف في صالح صحة الإنسان وجودة حياته.
عقب ذلك، أطلق المحافظ الخريف شعار وهوية برنامج ”القطيف مدينة صحية“ بشكل رسمي، وتلى ذلك عرض مرئي تعريفي قدم للحضور لمحة شاملة ومفصلة حول مفهوم المدن الصحية، وأبرز أهدافها الاستراتيجية ومعاييرها الدولية المعتمدة التي يسعى البرنامج لتحقيقها.


أهمية تنموية
فيما ألقى منسق البرنامج بمحافظة القطيف، الدكتور هادي آل شيخ ناصر، كلمة سلط فيها الضوء على الأهمية التنموية لهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تنسجم بشكل كامل مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، لا سيما في جوانبها المتعلقة بتحسين جودة الحياة وبناء مدن صحية ومستدامة، وذلك من خلال تبني وتطبيق معايير دولية شاملة.
وبيّن آل شيخ ناصر أن البرنامج هو ثمرة تعاون وثيق وشراكة فاعلة بين مختلف الجهات الرسمية والفعاليات المجتمعية بالمحافظة.
وأضاف أن المحافظة تعمل بجد لتحقيق أكثر من 80 معيارًا دقيقًا، موزعة على تسعة محاور رئيسية تشمل: الصحة، والبيئة، والسلامة، والمشاركة المجتمعية، والتعليم، وغيرها، بهدف أساسي هو توفير بيئة حضرية متكاملة وداعمة لرفاه المواطنين والمقيمين وجودة حياتهم.

نموذج حضري متكامل
وأوضح الدكتور آل شيخ ناصر أن المشروع سيسهم بفعالية في تمكين صناع القرار بالمعلومات الدقيقة والحديثة، والمساعدة في تقليص الفوارق الصحية بين مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة إلى تحفيز العمل الجماعي المنظم نحو بناء نموذج حضري متكامل يعزز مكانة القطيف ضمن المدن السعودية الرائدة الساعية لتحسين حياة سكانها عبر التخطيط المجتمعي السليم والمبادرات الوقائية الاستباقية.
وفي ختام اللقاء، وجّه المحافظ الخريف كلمة حث فيها جميع أعضاء اللجنة الرئيسية ورؤساء ومدراء الدوائر الحكومية على ضرورة الاستمرار في العمل بروح الفريق الواحد المتكامل، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي بُذلت حتى الآن.
وأكد على أهمية تضافر جميع هذه الجهود لتحقيق نقلة نوعية ملموسة في مستوى الخدمات المقدمة، وبلوغ الأهداف المنشودة لهذا البرنامج الحيوي.
0 تعليق