اجتماع سلامي مع المدربين.. مقترحات متباينة تحدث انقساما في الآراء

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

عمان - شهد اجتماع المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم جمال سلامي مع عدد من المدربين يوم الخميس الماضي، مقترحات تتعلق بحفظ حقوق المدربين، كما ناقشوا أيضا العديد من الأمور المتعلقة بالمدرب.اضافة اعلان
الاجتماع ناقش مسألة ضرورة عدم تعاقد الأندية مع أي مدرب، لم يجر مخالصة مع ناديه السابق، وذلك حفاظا على حقوق المدربين، وهو مقترح أجمع عليه المدربون، فيما لم يجمعوا على مقترح يقضي بالزام النادي بعدم التعاقد مع أكثر من مدربين اثنين في الموسم.
وسبق للاتحاد العراقي لكرة القدم تطبيق هذا القرار، حيث يحق لكل مدرب الإشراف على تدريب فريق واحد فقط خلال الموسم، فيما يحق لكل ناد التعاقد مع مدربين اثنين فقط خلال الموسم.
ويرى مدربون أن مقترح منح كل فريق التعاقد مع مدربين اثنين خلال الموسم وتقليص عدد أندية المحترفين إلى 10 أندية لا يخدم المدربين خاصة في ظل تزايد عدد المدربين الحاصلين على شهادة الـ"البرو" في الآونة الأخيرة، إذ إن عددهم قد يفوق الـ50 مدربا، فيما يرى البعض الآخر أن ذلك قد يزيد استمرارية عمل المدربين والاستقرار الفني للفرق.
ويرى المدرب الوطني اسامة قاسم، أنه مع مقترح المدربين بإجراء مخالصة مالية مع المدرب المقال قبل التعاقد مع أي مدرب آخر، معللا ذلك أنها قد تحد من التغيير العشوائي للمدربين، لافتا إلى أنه أحيانا قد تتم إقالة المدربين لأسباب غير فنية على حد وصفه.
وأشار قاسم في حديث لـ"الغد" أنه ضد المقترح الثاني بمنح كل فريق التعاقد مع مدربين اثنين فقط، مؤكدا أن هناك مدربين مميزين لكنهم معرضين لأن يفشلوا في بعض الأحيان مع الفرق، مع مراعاة أن هناك أندية منافسة على الألقاب وربما تقوم بتغيير الجهاز الفني في المراحل الأولى من الموسم، الأمر الذي يفرض عليها التعاقد مع مدرب آخر والإبقاء عليه إلى نهاية الموسم حتى وإن كانت نتائجه غير مرضية للنادي والجماهير.
بدوره أكد المدير الإداري السابق لفريق نادي الفيصلي ماهر طعمة لـ"الغد" أنه يؤيد بشدة المقترح الأول بإجراء مخالصة مالية مع المدربين فوز انتهاء عملهم مع الأندية، مشيرا إلى أن هذا هو الوضع الطبيعي عقب إقالة أو استقالة أي مدرب، فيما يرى أن المقترح الثاني من الصعب تطبيقه في دوري المحترفين، وذلك لأسباب عديدة، أبرزها أن طريقة عمل إدارات الأندية لا تتماشى مع هذه التوصيات.
وأشار طعمة إلى أن إدارات الاندية تتأثر كثيرا بضغوطات الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا الأندية التي تملك قاعدة جماهيرية كبيرة ومنافسة على الألقاب، لافتا إلى أن هناك الكثير من قرارتها قد تتخذ بناء على ردود أفعال الجماهير، مما يؤدي إلى إقالة المدربين لأسباب غير فنية في أغلب الأحيان.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق