أصدرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"، التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عددها الجديد لشهر مايو 2025، والذي يضم مجموعة متنوعة من التحقيقات والمقالات التي تسلط الضوء على قدرة الكائنات على التكيّف، وتعيد إحياء صفحات من التاريخ المنسي، وتتناول القضايا البيئية المعاصرة.
ويفتتح العدد بمقالٍ بعنوان "أسرار البطاريق"، يستعرض الميزات الفريدة التي اكتسبتها هذه الطيور على مر العصور، بما في ذلك ريشها المقاوم للصقيع وأجنحتها الديناميكية التي تصلح للبر والبحر؛ وقد منحتها هذه الميزات قدرة خارقة على التحمل والتكاثر والازدهار. كما يطرح المقال تساؤلات بشأن مصير البطاريق في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
أما مقال "إمبراطورية عريقة طواها النسيان"، فينقل القراء إلى عصر الحضارة الحيثية، التي ازدهرت في منطقة الأناضول قبل آلاف السنين، وكانت قوة عظمى آنذاك تنافس مصر وبابل. ويبحث المقال أسباب أفول نجم الحِيثيين واختفائهم من الذاكرة البشرية، مستعرضاً اكتشافات أثرية حديثة تسلط الضوء على مكانتهم ومنجزاتهم.
وفي مقال بعنوان "تجديفٌ عبر أعظم ممرات أميركا المائية"، يرافق القراء الكاتب في رحلة طويلة ومفعمة بالمغامرة والاستكشاف على متن زورق في أكبر مسار نهري للزوارق عبر غابات أميركا الشمالية، ليستكشفوا الطبيعة البكر ويتعرفوا إلى قاطنيها من السكان الأصليين، ويتمعنوا في الدروس والعبر التي استخلصها الكاتب من رحلته.
ويختتم العدد بمقال "معضلة الجِمال الكبرى في أستراليا"، الذي يرصد تفاقم مشكلة الإبل التي تم جلبها من الشرق الأوسط وآسيا خلال القرن الماضي لتُستخدم في استكشاف المناطق الصحراوية النائية. فبعد انتهاء مهامها، تُركت لتتكاثر بشكل غير منضبط، مما أدّى إلى مشكلات بيئية واقتصادية دفعت الخبراء إلى البحث عن حلول للسيطرة عليها.
يُذكر أن مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن "شركة أبوظبي للإعلام" بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010، وذلك بالشراكة مع المجلة العالمية "ناشيونال جيوغرافيك" التي تأسست في عام 1888.
0 تعليق