شهدت مدينة أسيوط صباح اليوم حادثًا مروعًا أسفر عن مصرع طالبان دهسًا تحت عجلات قطار أثناء عبورهما السكة الحديد بالقرب من موقف سيارات الأزهر في حي شرق المدينة. الحادث وقع في وقت متأخر من صباح اليوم، وأثار حالة من الحزن والغضب بين أهالي المنطقة.
تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بوقوع حادث اصطدام قطار بطالبين أثناء عبورهما قضبان السكة الحديد في المنطقة المحاذية لموقف سيارات الأزهر. على الفور، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. وبتفاصيل المعاينة والفحص، تبين أن الطالبين، محمد س. ك. (16 عامًا) ومحمد م. ع. (16 عامًا)، كانا في طريقهما لعبور السكة الحديد في وقت كان القطار يمر فيه، حيث لم يتمكنا من الهروب من أمام القطار في الوقت المناسب.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن الطالبين يدرسان في مدرسة أسيوط الثانوية الزراعية، وكانا في طريقهما إلى المدرسة عندما وقعا في هذا الحادث المأساوي. المشهد كان صادمًا للأهالي، الذين هرعوا إلى المكان فور سماع دوي التصادم.
تم نقل جثتي الطالبين إلى مشرحة مستشفى أسيوط العام، وذلك تحت إشراف النيابة العامة. وعلى الفور، تم فتح محضر بالواقعة، وجاري إجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث، بينما طالب العديد من الأهالي بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لتأمين المناطق المحيطة بممرات السكة الحديد.
هذه الحادثة أثارت موجة من الاستياء بين أهالي أسيوط، الذين طالبوا بتكثيف الإجراءات الوقائية وتوفير وسائل أمان إضافية على قضبان السكة الحديد لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.
0 تعليق