أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّه لن يمارس "ألعاب" الهدنات القصيرة، كتلك التي اقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين اعتمادها خلال إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في موسكو، معتبرا أنّ هذه المُهل الزمنية قصيرة للغاية لإجراء محادثات جادة.
من جانبه، قال الكرملين إنّ الهدنة التي اقترحها بوتين من الثامن إلى العاشر من مايو، تهدف إلى "اختبار استعداد" كييف للسلام.
وقال زيلينسكي لعدد من الصحافيين، مساء الجمعة، في تصريحات حُظر نشرها حتى السبت، "من المستحيل التفاهم على أي شيء في ثلاثة أو خمسة أو سبعة أيام، لنكُن صريحين هذا أداء مسرحي من قبله (فلاديمير بوتين).. في يومين أو ثلاثة من المستحيل التوصل إلى خطة لتحديد الخطوات التالية لإنهاء الحرب، لا يبدو الأمر جديا".
ولكنه لم يقل بصراحة إنّ كييف رفضت هدنة الأيام الثلاثة التي اقترحتها موسكو لمناسبة الاحتفالات بمرور 80 عاما على الانتصار على ألمانيا النازية.
وردا على ذلك، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنّ "هدف هدنة عيد الفصح التي اقترحتها روسيا في أبريل، وكذلك المبادرة الحالية لإعلان هدنة خلال احتفالات الثامن والتاسع والعاشر من مايو، هو اختبار لاستعداد كييف لإيجاد طريق نحو سلام دائم طويل الأمد".
من جانبه، قال الكرملين إنّ الهدنة التي اقترحها بوتين من الثامن إلى العاشر من مايو، تهدف إلى "اختبار استعداد" كييف للسلام.
وقال زيلينسكي لعدد من الصحافيين، مساء الجمعة، في تصريحات حُظر نشرها حتى السبت، "من المستحيل التفاهم على أي شيء في ثلاثة أو خمسة أو سبعة أيام، لنكُن صريحين هذا أداء مسرحي من قبله (فلاديمير بوتين).. في يومين أو ثلاثة من المستحيل التوصل إلى خطة لتحديد الخطوات التالية لإنهاء الحرب، لا يبدو الأمر جديا".

سلام طويل الأمد
وأضاف الرئيس الأوكراني أنّ "أحدا لن يساعد بوتين في ممارسة هذا النوع من الألعاب، لإشاعة أجواء مريحة حول خروجه من العزلة في التاسع من مايو، ومنح شعور بالأمان والارتياح لقادة وأصدقاء وشركاء بوتين الذين سيأتون إلى الساحة الحمراء".ولكنه لم يقل بصراحة إنّ كييف رفضت هدنة الأيام الثلاثة التي اقترحتها موسكو لمناسبة الاحتفالات بمرور 80 عاما على الانتصار على ألمانيا النازية.
وردا على ذلك، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنّ "هدف هدنة عيد الفصح التي اقترحتها روسيا في أبريل، وكذلك المبادرة الحالية لإعلان هدنة خلال احتفالات الثامن والتاسع والعاشر من مايو، هو اختبار لاستعداد كييف لإيجاد طريق نحو سلام دائم طويل الأمد".
0 تعليق