loading ad...
عمان - كان مشهدا حابسا للأنفاس، لحظات تجعلك تتعاطف مع الفائز والخاسر في آن واحد، لكنها في نهاية المطاف كانت مطلوبة لتحديد هوية بطل الموسم 2024-2025 من دوري المحترفين لكرة القدم، حيث حافظ الحسين إربد على اللقب في الجولة الأخيرة، متغلبا على شباب الأردن 4-1، ومستغلا تعادل الوحدات مع الرمثا 1-1 أول من أمس، في مباراتين أقيمتا بالتوقيت ذاته.اضافة اعلان
بقي كأس الدوري في إربد، وسط فرحة مشروعة؛ حيث نال الحسين ثمار مشروع احترافي مختلف بعض الشيء عن مشاريع الأندية الأخرى. وكما قال رئيس النادي عامر أبو عبيد، فإن الفريق خرج من عنق الزجاجة، بعدما كان فاقدا للأمل في اللحظات الأخيرة، قبل أن يسمع أخبار تسجيل الرمثا هدف التعادل في مرمى الوحدات بالدقيقة الأخيرة. هدف اغتال فرحة عشاق "المارد الأخضر" الذي وإن خسر معركة اللقب، فقد استحق التعاطف والتقدير، لأن أحدا لم يتوقع أن ينافس اللقب قبل أسابيع قليلة، ليكتب سطور المعركة التي ربما تعد الأكثر شراسة في كرة القدم الأردنية.
كان الحسين إربد في طريقه إلى إنجاز سهل، لكن 3 تعادلات متتالية قبل الخسارة أمام الوحدات، أشعلت المنافسة مجددا، ليقدم النادي على إقالة مدربه البرتغالي جواو موتا، وتعيين المدرب الوطني أحمد هايل، ثم خسر الحسين إربد الصدارة لصالح الوحدات، الذي بدا وأن معنوياته في ارتفاع صاروخي بقيادة المدرب التونسي قيس اليعقوبي، الذي استلم المهمة بدلا من رأفت علي.
المفارقة في هذا الصراع كانت فريق الرمثا، الذي أسقط الحسين إربد في فخ التعادل 1-1 قبل جولتين على النهاية، ليهدي الوحدات صدارة لم يكن أشد المتفائلين من جمهور "الأخضر" يتوقعها، لكنه عاد في الجولة الأخيرة، ليرغم الوحدات على فقدان الصدارة بالتعادل، في مشهد درامي حزين على مدرجات "القويسمة"، وسط صدمة نفسية كبتت على أنفاس الجماهير التي كانت تستعد لإطلاق أفراح اللقب الأول منذ العام 2020.
كان موسما للذكرى، شهد تقلبات عديدة، وللمرة الأولى هبطت 4 فرق إلى دوري الدرجة الأولى هي الصريح وشباب العقبة ومعان ومعير السرحان، بينما سيشهد الموسم المقبل مشاركة فريقين صاعدين هما مغير السرحان والبقعة.
وتوج نجم الوحدات مهند سمرين هدافا للدوري، وكان أفضل لاعب في المسابقة دون منازع، حيث حملت أهدافه الفريق للمنافسة على اللقب حتى آخر زفير، وهو اللاعب الذي كان منسيا لفترة طويلة، بعد إصابة صعبة كادت تقضي على مسيرته في وقت مبكر.
نجوم جديدة ظهرت على الساحة خلال الدوري، في وقت خيب لاعبون آخرون الآمال، وظلت مشاكل الأندية المالية تطل برأسها بين الحين والآخر، حيث تتزايد شكاوى اللاعبين من تأخر مستحقاتهم المادية.
الفيصلي الذي عودنا أن يكون منافسا شرسا، أهدر نقاطا عديدة بسبب عدم الاستقرار الفني والإداري، ليستعيد جزءا من عافيته في الجولات الأخيرة تحت قيادة أسطورته جمال أبو عابد، وينهي الموسم في المركز الثالث.
الموسم المقبل يشهد العديد من التحديات، خصوصا أن الدوري، وللمرة الأولى في تاريخه، سيتكون من 27 جولة، وستكون فترات التوقف أهم هذه التحديات، بسبب مشوار المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم.
حالة الملاعب ستشكل تحديا آخر، والاستقرار الإداري سيكون مطلبا أساسيا في الأندية، لكن الأهم من كل ذلك، هو إعادة الجمهور إلى المدرجات، حيث شهد الموسم المنتهي حضورا خجولا باستثناء بعض المباريات الجماهيرية.
استحق الحسين إربد لقبه الثنائي في تاريخه بعد جهود مضنية بذلتها إدارة النادي واللاعبين. وفي الجانب الآخر، ستظل صورة ذلك الطفل "الوحداتي" الغاضب على الشاشة الصغيرة، عالقة في أذهان متابعي الكرة الأردنية لفترة طويلة، على أن تحمل له المواسم المقبلة تجارب أقل توترا.
بقي كأس الدوري في إربد، وسط فرحة مشروعة؛ حيث نال الحسين ثمار مشروع احترافي مختلف بعض الشيء عن مشاريع الأندية الأخرى. وكما قال رئيس النادي عامر أبو عبيد، فإن الفريق خرج من عنق الزجاجة، بعدما كان فاقدا للأمل في اللحظات الأخيرة، قبل أن يسمع أخبار تسجيل الرمثا هدف التعادل في مرمى الوحدات بالدقيقة الأخيرة. هدف اغتال فرحة عشاق "المارد الأخضر" الذي وإن خسر معركة اللقب، فقد استحق التعاطف والتقدير، لأن أحدا لم يتوقع أن ينافس اللقب قبل أسابيع قليلة، ليكتب سطور المعركة التي ربما تعد الأكثر شراسة في كرة القدم الأردنية.
كان الحسين إربد في طريقه إلى إنجاز سهل، لكن 3 تعادلات متتالية قبل الخسارة أمام الوحدات، أشعلت المنافسة مجددا، ليقدم النادي على إقالة مدربه البرتغالي جواو موتا، وتعيين المدرب الوطني أحمد هايل، ثم خسر الحسين إربد الصدارة لصالح الوحدات، الذي بدا وأن معنوياته في ارتفاع صاروخي بقيادة المدرب التونسي قيس اليعقوبي، الذي استلم المهمة بدلا من رأفت علي.
المفارقة في هذا الصراع كانت فريق الرمثا، الذي أسقط الحسين إربد في فخ التعادل 1-1 قبل جولتين على النهاية، ليهدي الوحدات صدارة لم يكن أشد المتفائلين من جمهور "الأخضر" يتوقعها، لكنه عاد في الجولة الأخيرة، ليرغم الوحدات على فقدان الصدارة بالتعادل، في مشهد درامي حزين على مدرجات "القويسمة"، وسط صدمة نفسية كبتت على أنفاس الجماهير التي كانت تستعد لإطلاق أفراح اللقب الأول منذ العام 2020.
كان موسما للذكرى، شهد تقلبات عديدة، وللمرة الأولى هبطت 4 فرق إلى دوري الدرجة الأولى هي الصريح وشباب العقبة ومعان ومعير السرحان، بينما سيشهد الموسم المقبل مشاركة فريقين صاعدين هما مغير السرحان والبقعة.
وتوج نجم الوحدات مهند سمرين هدافا للدوري، وكان أفضل لاعب في المسابقة دون منازع، حيث حملت أهدافه الفريق للمنافسة على اللقب حتى آخر زفير، وهو اللاعب الذي كان منسيا لفترة طويلة، بعد إصابة صعبة كادت تقضي على مسيرته في وقت مبكر.
نجوم جديدة ظهرت على الساحة خلال الدوري، في وقت خيب لاعبون آخرون الآمال، وظلت مشاكل الأندية المالية تطل برأسها بين الحين والآخر، حيث تتزايد شكاوى اللاعبين من تأخر مستحقاتهم المادية.
الفيصلي الذي عودنا أن يكون منافسا شرسا، أهدر نقاطا عديدة بسبب عدم الاستقرار الفني والإداري، ليستعيد جزءا من عافيته في الجولات الأخيرة تحت قيادة أسطورته جمال أبو عابد، وينهي الموسم في المركز الثالث.
الموسم المقبل يشهد العديد من التحديات، خصوصا أن الدوري، وللمرة الأولى في تاريخه، سيتكون من 27 جولة، وستكون فترات التوقف أهم هذه التحديات، بسبب مشوار المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم.
حالة الملاعب ستشكل تحديا آخر، والاستقرار الإداري سيكون مطلبا أساسيا في الأندية، لكن الأهم من كل ذلك، هو إعادة الجمهور إلى المدرجات، حيث شهد الموسم المنتهي حضورا خجولا باستثناء بعض المباريات الجماهيرية.
استحق الحسين إربد لقبه الثنائي في تاريخه بعد جهود مضنية بذلتها إدارة النادي واللاعبين. وفي الجانب الآخر، ستظل صورة ذلك الطفل "الوحداتي" الغاضب على الشاشة الصغيرة، عالقة في أذهان متابعي الكرة الأردنية لفترة طويلة، على أن تحمل له المواسم المقبلة تجارب أقل توترا.
0 تعليق