(CNN)--  أعرب مغني الراب توري لينز المولود باسم دايستار بيترسون، عن امتنانه العميق لله،  وشكره لأنصاره بعد تعرضه لهجوم، الاثنين، في سجن بكاليفورنيا، حيث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات لإطلاقه النار على نجمة الهيب هوب، ميغان ذي ستاليون في قدميها.

وكشف الحساب الرسمي  لتوري لينز على انستغرام، في منشورٍ، الاثنين، عن تعرضه للطعن "14 مرة، منها 7 جروح في ظهره، و4 في جذعه، و2 في مؤخرة رأسه، وواحدة في الجانب الأيسر من وجهه".

وأوضح المنشور تفاصيل حالة لينز الصحيّة بعد تعرضّه للطعن بالقول: "انهارت رئتاه، ووُضع على جهاز تنفس. وهو الآن يتنفس من تلقاء نفسه"، وأضاف: "على الرغم من الألم، إلا أنه يتحدث بشكل طبيعي، ومعنوياته مرتفعة، وهو ممتن لله بشدة لأنه يتعافى".

وتواصلت شبكة CNN مع ممثلي لينز للتعليق.

وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن الفنان الكندي تعرض لاعتداء في وحدة سكنية بمؤسسة كاليفورنيا الإصلاحية في تيهاتشابي حوالي الساعة 7:20 صباحًا، وفقًا لبيدرو كالديرون ميشيل، المتحدث باسم إدارة الإصلاح والتأهيل بالولاية.

وقال ميشيل إن الموظفين قدموا للينز إسعافات طبية على الفور واتصلوا برقم الطوارئ 911، ونُقل إلى مستشفى خارجي. وأضاف أن وحدة التحقيق في السجن ومكتب المدعي العام لمقاطعة كيرن يحققان في الأمر.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، أدانت هيئة محلفين في لوس أنجلوس لينز بـ3 تهم تتعلق بإطلاق النار في يوليو/ تموز 2020 على مغنية الراب ميغان ذي ستاليون.

وشهدت ميغان خلال المحاكمة أنها ولينز غادرا حفلةً في منزل كايلي جينر في هوليوود هيلز في يوليو 2020 عندما أطلق لينز النار على مؤخرة قدميها وأمرها بالرقص. وقالت إن إطلاق النار وقع بعد شجارهما، وخروجها من السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات التي كانا يستقلانها.

وقالت في بيانٍ قرأه المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس، جورج جاسكون، في مؤتمر صحفي عقب إدانة لينز: "أفكر يوميًا في ضحايا العنف حول العالم الذين نجوا منه. إنه شعورٌ مؤلمٌ للغاية، خاصةً عندما تتساءل عما إذا كان نظام العدالة قادرًا على حمايتك حقًا". وأضافت: "لحسن الحظ، دافع مكتب المدعي العام عني. أنا ممتنةٌ للغاية لهم ولهيئة المحلفين على اهتمامهم بالأدلة وانحيازهم للحقيقة. ولكن إذا كان هذا ممكنًا، فتخيلوا أولئك الذين يفتقرون إلى الموارد وأنظمة الدعم لمساعدتهم".

وأصر لينز على براءته، واستأنف محاموه على إدانته. وفي مايو/أيار 2023، رفض القاضي طلبًا بإعادة محاكمته. وكان الفريق القانوني للنجم قد زعم أن بعض الأدلة المقدمة قد قُبلت خطأً في المحاكمة.