شهد إحراز 300 هدف في 132 مباراة وسباق ثلاثي على جائزة لاعب الموسم

باحت مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الرياضي 2024 / 2025 بجميع أسرارها، حيث بصم نادي السيب على رابع ألقابه التاريخية في المسابقة، باسطًا هيمنته شبه المطلقة على اللقب إبان المواسم الخمسة الأخيرة، بعدما اعتلى منصات التتويج خلال المواسم التالية: 2019 / 2020، و2021 / 2022، و2023 / 2024، مضيفًا هذا الموسم النجمة الرابعة التي سطعت في سماء دورينا، ومسيلًا بذلك حبر امتداد نجاحاته التي ترصعت باللقب الرابع المهيب.
وكان السيب قد أحكم قبضته الحديدية على الصدارة طيلة منافسات دوري عمانتل هذا الموسم، ولم يتنازل عنها لغريمه النهضة سوى جولتين فقط، وتحديدًا في الجولتين التاسعة والعاشرة، مما يعكس أحقية السيب في الحفاظ على اللقب للموسم الثاني على التوالي والرابع في تاريخه عن جدارة واستحقاق، منهيًا منافسات الدوري برصيد 51 نقطة، تاركًا خلفه نادي النهضة في مركز الوصافة برصيد 47 نقطة، في حين حل نادي عُمان ثالثًا برصيد 39 نقطة، ومن ثم نادي الخابورة رابعًا برصيد 31 نقطة، وجاء نادي صحم في المركز الخامس برصيد 29 نقطة، يليه نادي الشباب في المركز السادس برصيد 28 نقطة، متفوقًا بفارق الأهداف عن نادي بهلا سابع الترتيب ونادي النصر ثامن الترتيب، وخطف نادي صحار المركز التاسع برصيد 24 نقطة، وتقهقر نادي الرستاق للمركز العاشر منهيًا منافسات الدوري برصيد 23 نقطة، بينما راوح نادي عبري موقعه في المركز الحادي عشر وما قبل الأخير، متجمدًا رصيده عند 20 نقطة، تاركًا خلفه نادي صور القابع في ذيل جدول الترتيب برصيد 18 نقطة.
وكانت المحطة الختامية لقطار دورينا قد أسفرت عن فوز صحم على مضيفه صور بهدفين لهدف، وإكرام بهلا لوفادة ضيفه الشباب بفوز مثير بلغ قوامه أربعة أهداف لثلاثة، فضلًا عن فوز صحار على ضيفه نادي عُمان بثنائية نظيفة، في الوقت الذي كرّس فيه النهضة الوصيف تفوقه على ضيفه الرستاق عاشر الترتيب بالنتيجة ذاتها، بينما خيّم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على موقعة السيب البطل وضيفه النصر ثامن الترتيب، وانتزع الخابورة فوزًا بشق الأنفس على حساب ضيفه عبري بهدف دون رد.
إلى ذلك، انفرط عقد الدوري معلنًا عن هبوط ناديي عبري وصور إلى دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل، بعد أن فشلا سويًا في تحقيق معادلة البقاء موسمًا إضافيًا آخر على أقل تقدير ضمن مصاف أندية دوري عمانتل، مما ولّد امتعاضًا واستياء بالغًا لدى جماهير الفريقين التي كانت تمني النفس في إرواء ظمئها من كأس البقاء، بيد أن فسحة الأمل تحولت سرابًا ولم تسعف الفريقين للتشبث بطوق النجاة الأخير، لتتبدد حظوظهما تمامًا في البقاء وتغرب شمسهما التي لطالما دارت وسبحت في فلك دوري عمانتل.
إحصائيات الدوري
تربّع نادي السيب دون منازع على عرش قائمة أقوى خط هجوم في دوري عمانتل هذا الموسم برصيد 46 هدفًا، يليه خط هجوم نادي النهضة الوصيف برصيد 36 هدفًا، ومن ثم خط هجوم نادي الشباب برصيد 33 هدفًا، يليه خط هجوم نادي صحم برصيد 28 هدفًا، ومن ثم خط هجوم نادي بهلا برصيد 24 هدفًا مناصفة مع نادي صحار.
وكرّس نادي صور رقمًا سلبيًا حينما استحوذ على إحصائية أضعف خط هجوم على الإطلاق في دورينا هذا الموسم، حيث اكتفى خط هجومه بالبصم على 12 هدفًا في 22 مباراة، يليه خط هجوم نادي عبري الذي اكتفى بإحراز 14 هدفًا في 22 مباراة، ومن ثم نادي الرستاق الذي اكتفى خط هجومه بالتوقيع على 17 هدفًا في 22 مباراة، يعقبه خط هجوم نادي عُمان الذي اكتفى بتسجيل 21 هدفًا في 22 مباراة.
وتبوأ نادي النهضة عرش قائمة أقوى خط دفاع في دورينا هذا الموسم، إذ ولجت شباكه 10 أهداف فقط في 22 مباراة، يليه في القائمة نادي عُمان الذي ولجت شباكه 14 هدفًا في 22 مباراة، ومن ثم خط دفاع نادي السيب البطل الذي لُدغت شباكه بـ17 هدفًا في 22 مباراة، يعقبه نادي بهلا الذي اهتزت شباكه 23 مرة في 22 مباراة.
وتشارك صحار وصحم إحصائية أضعف خط دفاع في دورينا هذا الموسم، حيث ولجت شباك كل منهما 35 هدفًا على مدار 22 جولة انقضت من عمر منافسات دورينا إبان الموسم الكروي المنصرم 2024 / 2025، يعقبهما في الإحصائية نادي الشباب الذي ولجت شباكه 29 هدفًا، ومن ثم خطوط دفاع أندية الخابورة والنصر وعبري التي لُسعت شباك كل منها بـ28 هدفًا، يليهم خط دفاع نادي عبري الذي اخترقت تحصيناته الدفاعية متلقية 27 هدفًا.
وتصدّر السيب البطل إحصائية أكثر فرق دوري عمانتل فوزًا خلال منافسات الموسم الكروي المنصرم 2024 / 2025 برصيد 16 فوزًا، يليه النهضة الوصيف بـ13 فوزًا، ومن ثم نادي عُمان برصيد 11 فوزًا، يعقبه الخابورة برصيد 9 انتصارات، ومن ثم أندية الشباب والنصر وصحم وبهلا مناصفة برصيد 8 انتصارات.
ويعد النهضة النادي الأكثر وقوعًا في كمين التعادل من بين جميع أندية دورينا هذا الموسم، حيث وقع في كمين التعادل في 8 مباريات، تعقبه أندية عُمان وصحار وصور مناصفة برصيد 6 تعادلات، بينما ذاقت أندية صحم والرستاق وعبري طعم التعادل في 5 مباريات من مجمل 22 مباراة خاضوها في مسابقة الدوري هذا الموسم.
وترجم الناديان الهابطان صور وعبري حجم معاناتهما خلال منافسات الموسم الكروي المنصرم 2024 / 2025، إذ يتصدران قائمة أكثر أندية دوري عمانتل تجرعًا لمرارة الخسارة في النسخة المنقضية من مسابقة دوري عمانتل، حيث ذاقا وبال الخسارة في 12 مباراة من أصل 22 ممكنة على مدار منافسات الموسم، يليهما في قائمة الأكثر خسارة نادي الرستاق الذي مُني بـ11 خسارة في 22 مباراة، ومن ثم أندية الشباب والنصر وبهلا وصحار مناصفة، حيث تجرعت مرارة الخسارة في 10 مباريات، يعقبهم نادي الخابورة الذي تكبد الخسارة في 9 مباريات مناصفة مع جاره صحم الذي يتشارك معه الرقم المسجل ذاته.
300 هدف في 132 مباراة
شهدت النسخة المنقضية من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الرياضي 2024 / 2025 إحراز 300 هدف على مدار 132 مباراة لُعبت في المسابقة، وشهدت الجولة التاسعة عشرة تسجيل المعدل التهديفي الأعلى من بين جميع جولات الدوري، حيث اختزلت بين طياتها 19 هدفًا في 6 مباريات، تعقبها الجولة العشرون التي شهدت إحراز 18 هدفًا في 6 مباريات.
وبصمت أندية دورينا على 17 هدفًا في الجولة الختامية، في حين بصمت على 16 هدفًا في الجولة الافتتاحية ومثلها في الجولتين السابعة عشرة والحادية والعشرين، بينما وقعت على 15 هدفًا في الجولتين الثامنة والتاسعة على التوالي، وأمضت على 14 هدفًا في الجولات الرابعة والخامسة والسادسة عشرة.
وحملت إرهاصات الجولة الثانية تسجيل 12 هدفًا، وهو الرقم ذاته الذي تكرر في الجولات السادسة والسابعة والحادية عشرة والرابعة عشرة والخامسة عشرة على التوالي، فيما شهدت الجولة الثالثة الإمضاء على 11 هدفًا، وهو القدر عينه من عدد الأهداف الذي تسابقت أندية دورينا على إحرازه خلال الجولتين الثانية عشرة والثالثة عشرة على التوالي، وفي سياق متصل شهدت الجولة العاشرة تسجيل الحد الأدنى من عدد الأهداف، حيث اكتفت أندية دورينا مجتمعة بإحراز 7 أهداف في 6 مباريات.
ترتيب الهدافين
أنهى الدولي عبدالسلام الشكيلي مهاجم نادي بهلا منافسات الموسم الكروي المنصرم 2024 / 2025 متربعًا على عرش صدارة ترتيب هدافي مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم برصيد 13 هدفًا، يليه في ترتيب الهدافين الدولي محمد بن حميد الغافري مهاجم نادي الشباب برصيد 12 هدفًا، وينفرد بالمركز الثالث في لائحة ترتيب الهدافين مروان بن تعيب أولاد وادي مهاجم نادي النصر برصيد 10 أهداف، بينما بصم النجم الدولي عبدالرحمن المشيفري مهاجم نادي السيب على 8 أهداف مناصفة مع النجم الدولي السابق وصانع ألعاب نادي صحار محسن بن جوهر الخالدي.
ويتنافس ثلاثة لاعبين على جائزة أفضل لاعب لحساب الموسم الكروي المنصرم 2024 / 2025 وهم على الترتيب: الظهير الأيسر الدولي علي البوسعيدي لاعب نادي السيب، ونجم خط الهجوم الدولي محمد بن حميد الغافري مهاجم نادي الشباب، بالإضافة إلى مروان بن تعيب أولاد وادي مهاجم نادي النصر.
وقدم الثلاثي أوراق اعتمادهم بقوة خلال منافسات الموسم الكروي المنصرم، حيث سطعت نجوميتهم الفذة التي لا يشق لها غبار، وتركوا بصمات متفردة من خلال مساهماتهم التهديفية الملموسة، وقادوا أنديتهم لحصد المزيد من النقاط سواء داخل الديار أو خارجها، علاوة على ذلك تجلت مهاراتهم الفردية الفائقة داخل رواق المستطيل الأخضر، ما يبرر وجودهم في هذه القائمة المحصورة من ثلاثة لاعبين فقط.
وإلى حد اللحظة حصل مهاجم نادي النصر مروان بن تعيب أولاد وادي على 45.6% من نسبة تصويت الجمهور، يليه مهاجم نادي الشباب محمد بن حميد الغافري الذي حاز على نسبة تصويت بلغت 44.4%، بينما حصل ظهير أيسر نادي السيب علي البوسعيدي على 10% من نسبة تصويت الجمهور، علمًا بأن تصويت الجمهور لا يزال متاحًا عبر منصة رابطة الدوري على منصة "إكس"، وهي تشكل ما نسبته 15% من المجموع الكلي لنسبة التصويت.
وتقاسم الرباعي عبدالسلام الشكيلي مهاجم نادي بهلا، ومحمد بن حميد الغافري مهاجم نادي الشباب، وعلي البوسعيدي مدافع نادي السيب، ومروان بن تعيب أولاد وادي مهاجم نادي النصر جائزة لاعب الجولة بواقع مرتين لكل منهم، في حين نال جائزة لاعب الجولة لمرة واحدة كل من: ملهم السنيدي (نادي النصر)، وعصام الصبحي (نادي الشباب)، وإبراهيم المخيني (نادي النهضة)، وعبدالعزيز المقبالي (نادي السيب)، وعوض الشحري (نادي النصر)، وزهير الحسني (نادي صحم)، وعبدالرحمن المشيفري (نادي السيب)، وعاهد الهديفي (نادي الشباب)، ورشاد عبدالحميد (نادي النصر)، وأبوكمارا (نادي السيب)، والحاج مالك (نادي النهضة)، ويولمون أبو الفضل (نادي النصر)، وأدينيجي بابا توندي (نادي صحم)، وأمير علاء كاظم (نادي الخابورة).
ويعد متوسط الميدان الدولي وقائد نادي النهضة حارب بن جميل السعدي اللاعب الأكثر فوزًا بجائزة أفضل لاعب في المباراة بواقع 4 مرات خلال منافسات الموسم الكروي المنصرم 2024 / 2025، يليه محسن بن جوهر الخالدي صانع ألعاب نادي صحار بواقع 3 مرات مناصفة مع نجم خط الوسط الدولي أرشد العلوي لاعب نادي السيب، والدولي ثاني بن غريب الرشيدي قلب دفاع نادي النهضة، ومتوسط ميدان نادي الرستاق مصعب المعمري، والجناح الأيمن الطائر في صفوف نادي الخابورة أحمد الريامي، عطفًا على المحترف النيجيري دانيال إيتور لاعب نادي عُمان.
على خط موازٍ فاز برجل المباراة مرتين كل من: عبدالرحمن المشيفري (نادي السيب)، وأمير علاء كاظم (نادي الخابورة)، وأدينيجي بابا توندي (نادي صحم)، وعزان التمتمي (نادي عُمان)، وعبدالسلام الشكيلي (نادي بهلا)، وإشهاد عبيد آل عبدالسلام (نادي عبري)، وسعود المقبالي (نادي صحار)، وعلي الهاشمي (نادي صحم)، وفايز الرشيدي (نادي صحار)، وأبو كمارا (نادي السيب)، ويوسف الغيلاني (نادي صور)، وراشد الحوسني (نادي الخابورة)، وعبدالحافظ حديد (نادي صور)، وداوود الجابري (نادي عبري)، بالإضافة إلى اللاعب محمد النجاشي (نادي صور).
مصطفى الحوسني: تجاوزنا أكثر المواسم تحديا نتيجة الأحداث المفاجئة والطارئة !
أكد مصطفى الحوسني مدير رابطة الدوري العماني لكرة القدم أن الموسم الرياضي 2024 / 2025 يعد من بين أكثر المواسم تحديًا، نظرًا لما رافقه من أحداث مفاجئة وقرارات طارئة أثرت على الروزنامة والمواعيد والجاهزية الفنية. وقال الحوسني في حديث خاص أدلى به لصحيفة "عُمان": بطبيعة الحال لم تكن انطلاقة الموسم الحالي اعتيادية، فقد واجهنا ثمة تحديات من ضمنها تحديد عدد الأندية المشاركة بدوري عمانتل نتيجة تأخر اللجان القانونية المتعلقة بإصدار القرار النهائي للتراخيص. وعلى صعيد متصل أردف الحوسني قائلًا: هذا التأخير ألقى بظلاله سلبًا على التحضيرات الروتينية لانطلاقة الموسم إلى أن تم اعتماد تصعيد نادي بهلا ليشغل مقعد نادي ظفار في مسابقة دوري عمانتل، لافتًا في السياق ذاته إلى أن هذه الخطوة تسببت بشكل مباشر في إرباك الروزنامة التي تم إعدادها مسبقًا، ما اضطرنا إلى إعادة النظر في ضبط ومعالجة مواعيد جولات الدوري لتحقيق معادلة التوازن المطلوب. وفيما يتعلق بالمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أشار مدير رابطة الدوري العماني إلى أن إحلال وإبدال الجهاز الفني للمنتخب قد تزامن في منتصف الدور الأول من الموسم الرياضي الحالي، مضيفًا إن المدرب الوطني رشيد جابر الذي استلم دفة تدريب الأحمر وجرى تعيينه لاحقًا خلفًا للمدرب التشيكي المقال ياروسلاف تشيلافي قد طلب إقامة معسكر داخلي تحضيرًا لخوض معترك النسخة السادسة والعشرين من منافسات كأس الخليج التي دارت رحاها في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 21 ديسمبر 2024 إلى 5 يناير الماضي، ما استدعى تأجيل الجولة السابعة من مسابقة دوري عمانتل لغاية الأسبوع الأول من شهر يناير 2025، وبدورنا تعاطينا مع هذا الطلب بروح المسؤولية الوطنية المشتركة بالرغم من ضغط الروزنامة، معتبرين أن دعم المنتخب الوطني يمثل أولوية قصوى للجميع. واستدرك الحوسني قائلًا: استجابت الرابطة لهذا المطلب الوطني على الرغم من ضغط روزنامة مسابقات الموسم الكروي، مثمنًا في سياق متصل تفهم الأندية وتعاونها التام مع متطلبات المنتخب نزولًا عند رغبة الجهاز الفني للأحمر بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر وتحقيقًا للمصلحة العامة بكل تأكيد. كما تطرق الحوسني إلى مشاركة الأندية العمانية في الاستحقاقات الخارجية، وفي هذا الشأن علّق قائلًا: قامت الرابطة بمنح فترات راحة مناسبة بين المشاركات الخارجية والمسابقات المحلية لضمان تمثيل مشرّف لسلطنة عمان، بيد أن الإقصاء المبكر لأنديتنا أدى إلى تعديلات إضافية على الجدول، ما استدعى إنهاء الموسم بتاريخ 8 مايو 2025 بدلًا من الموعد المحدد سلفًا في نهاية الشهر الجاري. وبشأن التطوير الذي طال الترتيبات والتدابير الإجرائية والتنظيمية إبان منافسات الموسم الكروي الحالي 2024 / 2025م، أوضح الحوسني أن الرابطة قد حرصت خلال منافسات الموسم الحالي على اعتماد أساليب مبتكرة في التنظيم، منها على سبيل المثال لا الحصر، تنظيم قرعة كأس جلالة السلطان لكرة القدم إلكترونيًا حتى المباراة النهائية، بالتنسيق والتعاون مع سليمان بن مبارك أمبوسعيدي أخصائي التصميم الرقمي والابتكار بالاتحاد العماني لكرة القدم، ونالت الآلية الجديدة استحسان الأندية كافة والعديد من الإعلاميين الحاضرين لمراسم سحب القرعة. وأضاف: عطفًا على ذلك تم تبني نمط جديد للمباريات النهائية، حيث تم إشراك الأندية المستضيفة في التنظيم، وتطوير كوادرها الفنية والإدارية مع إبقاء دور الرابطة إشرافيًا فقط. وتابع مدير رابطة الدوري العماني قائلًا: استفدنا كثيرًا من تحديات الموسم الماضي، وعملنا بجهد على معالجتها وفقًا للقدرات والإمكانيات المتاحة، وبدون أدنى شك نطمح لتقديم مواسم أفضل وأكثر استقرارًا، ونسعى لتعزيز منظومة العمل الاحترافية على كافة الأصعدة والمستويات. واستطرد الحوسني بقوله: كما أشرفت الرابطة على استضافة مباريات نادي السيب في مسابقة دوري التحدي الآسيوي، فضلًا عن إشرافها على مباريات المنتخب الوطني في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، والمؤهلة أيضًا لنهائيات كأس أمم آسيا 2027 بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. واسترسل قائلًا: كما تولت رابطة الدوري العماني تنظيم بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا، علاوة على ذلك أشرفت الرابطة أيضًا على تنظيم مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لدول مجلس التعاون الخليجي التي اختتمت مؤخرًا في العاصمة مسقط، وذلك بالشراكة والتنسيق مع اللجنة الأولمبية العمانية. وزاد الحوسني بقوله: لم تقتصر جهود الرابطة على الجانبين التنظيمي واللوجستي للمسابقات، بل قامت أيضًا بتنفيذ حلقات عمل لمديري ومنسقي الأندية في جميع المحافظات قبل انطلاقة الموسم، حيث تم خلالها استعراض الروزنامة والمسابقات واللوائح التنظيمية، إلى جانب شرح آلية التسجيل في نظام "فيفا كونكت"، (أف سي أم أس)، ونظام الانتقالات الدولية (تي أم سي). وأفصح الحوسني عن أن الموسم الكروي الحالي 2024 / 2025 قد شهد تنظيم 132 مباراة في دوري عمانتل، و30 مباراة في كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، و41 مباراة في كأس الاتحاد، و244 مباراة لفئة تحت 19 سنة، و234 مباراة لفئة تحت 17 سنة، و22 مباراة لفئة تحت 15 سنة، و22 مباراة في مهرجان فئة تحت 10 سنوات، و44 مباراة في كرة القدم الشاطئية، مما يعكس حجم العمل والتنظيم على مستوى جميع الفئات العمرية والمنافسات، حيث تجاوز عدد تسجيلات اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية بالأندية حاجز 5700 تسجيل في مختلف المسابقات الكروية المحلية المنضوية تحت مظلة أنشطة ومسابقات الاتحاد العماني لكرة القدم خلال منافسات الموسم الكروي الجاري 2024 / 2025م. وأكمل الحوسني مساحة حديثه بالقول: نقيم ما تحقق خلال منافسات الموسم الكروي الحالي بشكل إيجابي، مع إدراكنا التام لفرص التحسين والتجويد في العمل، ونؤكد التزامنا النابع من حرصنا الشديد على مواصلة تطوير العمل المؤسسي والفني لخدمة كرة القدم العمانية على كافة الأصعدة والمستويات.
محسن درويش: عاندتنا الظروف وعانينا من سوء الحظ
عزا محسن درويش البلوشي، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النهضة، عوامل خسارة فريقه للقب دوري عمانتل لحساب الموسم الكروي المنصرم 2024 / 2025، إلى الظروف التي عاندت فريقه، مشيرًا بأصابع اللوم والاتهام إلى سوء الحظ الذي وقف حائلًا دون تتويج فريقه بلقب الدوري هذا الموسم. وأقر البلوشي في حديث مقتضب لـ"عمان" بأحقية نادي السيب في التتويج بلقب مسابقة دوري عمانتل خلال منافسات الموسم الحالي، وفي هذا الصدد أوضح قائلًا: استحق السيب التتويج بلقب الدوري عطفًا على نتائجه المسجلة هذا الموسم، أما نحن فقد عانينا من سوء الطالع والتوفيق، وكنا قاب قوسين أو أدنى من خطف الصدارة في أكثر من مناسبة، ولكننا في الوقت عينه فرّطنا بنقاط في متناول اليد في بعض المباريات كلفتنا خسارة لقب الدوري في نهاية المطاف. وأضاف: لم نكن سيئين في المجمل، ولكننا جابهنا فريقًا منافسًا يلعب بكل ندية وشراسة، ويملك نفسًا وباعًا طويلًا في المنافسة، ألا وهو نادي السيب بالتأكيد، وعلى أية حال سنسعى جاهدين للتعلم من أخطائنا والاستفادة من دروس الماضي، بهدف معالجة وضعنا القائم حاليًا، والدفع بعجلة الفريق نحو التطور على كافة الأصعدة والمستويات الفنية والبدنية والتكتيكية. وأتم البلوشي: بصورة عامة، نحن راضون عن عطاء الفريق ونتائجه خلال الموسم المنصرم، ومن حق جماهيرنا أن ترفع سقف توقعاتها وطموحاتها عاليًا، على ضوء الصفقات التي يبرمها النادي سنويًا، ونسأل الله التوفيق في الموسم القادم.
أحمد سالم: عملنا تحت الضغوطات وموسمنا ليس للنسيان
أفصح أحمد بن سالم بيت سعيد، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النصر، أن موسم فريقه «ليس للنسيان» بالرغم من احتلاله المركز الثامن في جدول ترتيب دوري عمانتل للموسم المنصرم 2024/2025. وفي هذا الإطار علّق بيت سعيد قائلًا: عملنا تحت الضغوط، وموسمنا ليس للنسيان قياسًا بالظروف التي مررنا بها هذا الموسم. وفي سياق متصل، أردف بيت سعيد: تعرّضنا لظروف عصيبة، من بينها افتقادنا خدمات صخرة الدفاع خالد الغطريفي الذي التحق بالخدمة العسكرية لمدة أربعة أشهر، علاوة على غياب الجناح الطائر يزيد المعشني عن سبع مباريات. ومع ذلك عملنا واجتهدنا وفق القدرات والإمكانات المتاحة، واستطعنا حصد بعض النتائج الإيجابية التي كنا نصبو إليها. وأكمل: لقد استفدنا من تجارب الموسم المنقضي، وهي فرصة سانحة للوقوف على أخطائنا والتعلم منها لإثراء الخبرة التراكمية. ومن هذا المنطلق أتوجه بالشكر والعرفان لمجلس إدارة نادي النصر على الدعم والثقة التي أولَوها لي. حاولنا قدر المستطاع تحسين مستوى الفريق وتجويد نتائجه، آملين أن يحالفه الحظ والتوفيق الدائم
مصطفى كيوة: حققنا أكثر مما كنا نحلم به!
أعرب الجزائري مصطفى كيوة، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الخابورة، عن سعادته الغامرة بتحقيق نادي الخابورة المركز الرابع في مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الكروي المنصرم 2024 / 2025. وفي هذا الشأن علّق قائلا: خضنا موسما رائعا حققنا من خلاله كل الأهداف التي رسمناها وتطلّعنا إليها منذ بداية المنافسات. وعلى صعيد متصل، أردف المدرب الجزائري قائلًا: حققنا أكثر مما حلمنا به، وهو انتزاع المركز الرابع من بين 12 ناديا مشاركا في المسابقة، وهذا يعكس حجم الجهد المبذول من قِبَل مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني، الذي وقف على كل شاردة وواردة طيلة الموسم. واستطرد كيوة قائلًا: جنينا ثمار التفاف مجلس إدارة النادي حول اللاعبين والجهازين الفني والإداري بالفريق الأول، إذ عمل الجميع بجدٍّ وإخلاص وتفانٍ من أجل الارتقاء بمستويات ونتائج نادي الخابورة في مسابقة دوري عمانتل، وهذا ما يفسّر حصولنا على المركز الرابع في نهاية المطاف. وتابع: واجهتنا ظروف صعبة خلال الموسم، من بينها ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ افتقادنا لنجوم الخبرة المؤثرين في صفوف الفريق واعتمادنا في المقام الأول على الوجوه الشابة التي تفتقد عامل الخبرة الميدانية، لاسيّما أن أغلبهم يلعب لأول مرة في مسابقة بحجم دوري عمانتل، مما وضع طموحاتنا على المحك وأمام تحدٍّ كبير للغاية. ومع ذلك نجحنا في تذليل العقبات وتجاوز هذه التحديات بهِمّة وعزيمة وإصرار لاعبينا وطاقمي الفني المساعد. وأكمل: استشعر اللاعبون حجم المسؤولية المُلقاة على عواتقهم، وتحلَّوا بروح الإصرار والرغبة الجامحة في تحقيق نتائج إيجابية، وهو ما تُرجِم على أرض الواقع بفضل التفاف مجلس الإدارة وحرصه الشديد على إبعاد اللاعبين عن الضغوطات النفسية والذهنية.
عبد الحليم الوريمي: موسمنا ناجح قياسا بالظروف
وصف التونسي عبد الحليم الوريمي، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي بهلا، موسم فريقه بالناجح قياسًا بالظروف، مشيرًا إلى أن فريقه أهدر 6 نقاط فقط من أصل 33 نقطة ممكنة داخل ملعبه، بينما أهدر 22 نقطة من أصل 33 نقطة ممكنة خارج ملعبه خلال منافسات الموسم الكروي المنصرم 2024 / 2025م. وقال الوريمي في معرض حديثه لـ"عمان": عانينا من مسلسل إهدار الفرص وإنهاء الهجمات خلال منافسات الموسم، لدرجة أننا كنا نخلق ما لا يقل عن 6 أو 7 فرص في كل مباراة، ولكن كنا نفتقد للمسة الأخيرة أمام مرمى الفريق المنافس. وتابع المدرب التونسي: جودة لاعبينا محدودة، ولكننا عوّلنا على منظومة اللعب الجماعية للفريق، والتي كانت بطبيعة الحال سلاحنا الأساسي في مباريات الدوري، مما جعلنا أكثر صلابة وتماسكًا، خصوصًا في الشق الدفاعي. وأضاف: أحيّي اللاعبين على الروح القتالية العالية التي ظهروا بها خلال مباريات الدوري، والتي عوّضت عامل محدودية الجودة الفنية، كما أحيّي زملائي في الجهازين الفني والإداري على الجهود والتضحيات الكبيرة التي بذلوها على مدار منافسات الموسم الكروي، والشكر موصول لمجلس إدارة النادي والجماهير على دعمهم ووقفتهم المخلصة مع الفريق. وأكمل: ختامًا، أتمنى أن يحالفنا الحظ والتوفيق في نهائي مسابقة كأس الاتحاد أمام نادي السيب، متطلعين قدمًا للظفر بلقب هذه المسابقة، على الرغم من صعوبة المأمورية أمام بطل الدوري.
مهدي لعوامن: واجهنا معضلة العقم التهديفي
أشاد الجزائري مهدي لعوامن مدرب الفريق الكروي الأول بنادي عمان بموسم فريقه المميز على حد قوله وتعبيره، لافتا في السياق ذاته إلى السلسلة المميزة من النتائج الإيجابية التي فتحها فريقه خارج ميدانه، وفي هذا الإطار علق قائلا: فتحنا سلسلة مميزة من النتائج الإيجابية خارج ميداننا، ولم نخسر سوى مباراة الجولة الأخيرة في ميدان نادي صحار. وتعقيبا حول مدى رضاه على موسم نادي عمان أجاب لعوامن: على الصعيد الشخصي راض عما تحقق من نتائج على مدار منافسات الموسم الكروي المنصرم، ولكن واجهتنا معضلة العقم التهديفي وهو ما ترجم معاناتنا الحقيقية في إنهاء الفرص ببعض المباريات خصوصا في بداية الموسم نظرا لعدم وجود مهاجم قناص يسجل من أنصاف الفرص. وأردف المدرب الجزائري قائلا: سجلنا كان مميزا خارج ميداننا ولكننا في الوقت عينه عانينا من عامل اشلح التهديفي نظرا لعدم امتلاكنا رأس حربة بمقومات ومواصفات تهديفية عالية، مما جعلنا ندفع ثمن نزيف النقاط في بعض المباريات، وبالذات في المباريات المغلقة المساحات. واستدرك لعوامن قائلا: خلال الموسم الحالي برهنا أن لدينا الاستمرارية على صعيد الأداء والنتائج بدليل احتلالنا المركز الثالث للموسم الثاني على التوالي، وعلى حد علمي أن هذا أفضل مركز حصل عليه نادي عمان منذ 20 عاما. واختتم لعوامن مساحة حديثه بالقول: نأمل أن ينجح نادي عمان في التوقيع مع لاعبين بجودة فنية عالية، إذ تنتظر الفريق مشاركة عربية بحلول الموسم المقبل، وهنا تكمن أهمية البحث عن لاعبين مؤثرين يصنعون الفارق وينقلون الفريق إلى مستويات تنافسية أعلى.
خالد اللاهوري: ضعف الإعداد جعلنا نصارع دوامة الهبوط
بيَّن خالد اللاهوري، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي صحار، أن ضعف الإعداد جعل فريقه يصارع دوامة الهبوط ويبحث عن طوق نجاة للبقاء في دوري عمانتل موسمًا إضافيًّا، وهو ما تكلَّلت مساعيه بالنجاح في نهاية المطاف، بعدما عانى الفريق من شبح الهبوط الذي هدَّده حتى الجولة الختامية لدورينا. وقال اللاهوري في حديث مقتضب لـ«عمان»: سَعينا جاهدين للعمل وفق القدرات والإمكانات المتاحة لدينا بحثًا عن الملاذ الآمن في دورينا، وهو ما تكلَّل بالنجاح في نهاية المطاف بفضل الله تعالى ومجهودات اللاعبين ومجلس الإدارة وزملائي في الجهازين الفني والإداري للفريق الأول. وتابع قائلًا: 70% من القوام الأساسي للفريق تتخطى أعمارهم حاجز 34 سنة؛ مما وضعنا أمام تحدٍّ كبير في ظل تراجع المنسوب البدني واللياقي لأغلب لاعبي الفريق بحكم تقدُّمهم في العمر، وهو ما دفعنا إلى القيام بعملٍ مضاعف لحل هذه الإشكالية. وأكمل: ممتنٌّ لدعم الجماهير والتفافها حولنا خلال المباريات الأخيرة الحاسمة، كما أنني ممتنٌّ لالتزام اللاعبين وانضباطهم في التدريبات خلال المنعطف الأخير من الموسم. وختامًا، أستطيع القول إن الهدف الأسمى تحقق بالبقاء في دوري عمانتل.
0 تعليق