- علمنا خطوة بخطوة لتحقيق لقب كأس الاتحاد
- هدف الإدارة كان الوصول للنهائي.. ونجحنا في التتويج باللقب
- الفريق كسب الثقة بنفسه وتطور من مباراة لأخرى
- عودة الأهلي لمنصات التتويج نظير جهد وعمل جماعي كبير في النادي
- المحترف لا يخدم كرة اليد البحرينية
- المدرب الوطني ناجح وأفضل من الأجنبي
نجح المدرب الوطني محمد المراغي من قيادة فريقه الأهلي إلى صعود منصات التتويج بعد غياب ما يقارب 7 مواسم عن تحقيق أي بطولة، وذلك بعدما توج النسور بلقب كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد للمرة الثالثة والعشرون في تاريخ النادي.
وعانى الأهلي كثيراً في السنوات الماضية بسبب التغييرات الفنية وعدم وجود استقرار لدى الفريق أدى إلى ظهوره بمستويات صاعدة وهابطة بشكل متفاوت، على الرغم من منافسته غريمه التقليدي النجمة هدة مرات في السنوات الماضية.
وأفرحت هذه العودة للبطولات الجماهير الأهلاوية التي أشادت بالجهد والعمل الكبير للفريق بنجومه وبقيادة مدربهم الوطني محمد المراغي، الذي تمكن من قيادة الأهلي لسكة البطولات في أول موسم له يقود خلاله النسور، إلى جانب أن الفريق ما زالت تنتظره مشاركة مهمة خلال شهر مايو الجاري عندما يلاقي النجمة في المربع الذهبي لدوري خالد بن حمد لكرة اليد.
الوطن الرياضي: أولاً نبارك لك تحقيق الأهلي لقب كأس الاتحاد، ونجاحك في عودة الفريق لسكة البطولات بعد غياب طويل، كيف تقيم مستوى فريقك خلال الموسم الحالي على الرغم من عدم انتهاء منافساته وخاصة أنكم في نصف نهائي دوري خالد بن حمد؟
المراغي: في الحقيقة عملنا على لعب مباريات الدوري والكأس خطوة بخطوة من أجل تحقيق هدف المنافسة المحلية هذا الموسم، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى نجحنا في حصد لقب كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد بعد غياب 7 مواسم عن تحقيق آخر لقب للفريق.
كما أن الفريق متواجد في المربع الذهبي لدوري خالد بن حمد لكرة اليد هذا الموسم، وتنتظره مباريات مهمة وقوية في نصف النهائي مع النجمة، حيث نسعى إلى مواصلة الفريق تألقه والتأهل إلى المباراة النهائية للمنافسة على اللقب.
الوطن الرياضي: كيف نجح الأهلي في الظهور بمستوى قوي وبفارق في الأداء والنتيجة عن منافسه الشباب في نهائي كأس الاتحاد؟
المراغي: تحقق هذا الأمر ولله الحمد بفضل من الله ومن ثم دعم الإدارة والجمهور، إلى جانب الجهد والعمل الكبير الذي بذله رجالات الفريق من أجل تحقيق اللقب، حيث كان العمل كبير جداً لتحقيق هذه البطولة، ونال اللاعب هدفهم بتحقيق لقب هذا الموسم، حيث كان الجميع يرغب في رؤية الأهلي وعودته إلى منصات التتويج.
ومن الجانب الفني، فقد ظهر الفريق بمستوى فني متميز على الصعيد الهجومي والدفاعي، وكان التوفيق حليفهم خلال المباراة النهائية، إلى جانب أن النجاح التطويري لازم الفريق من مباراة إلى أخرى، وهذه عوامل ساهمت بشكل إيجابي وكبير في أن يظهر الفريق بهذه الشخصية البطولية.
الوطن الرياضي: لقد قلت بأن الفريق ظهر بشخصية بطولية، هل كان الأهلي يفتقد هذا الأمر في السنوات الماضية؟
المراغي: عملنا منذ بداية الموسم على تأسيس شخصية قوية وبطولية للفريق، وأن تحسب الأندية حساباتها لمواجهتنا خلال الموسم، فالأهلي نادي كبير وأسمه كبير وخاصة على مستوى لعبة كرة اليد، ولله الحمد كسب الفريق الثقة في نفسه وتحلى بتلك الشخصية البطولية التي ساهمت في ظهورهم بمستوى قوي، حيث كان الأهلي الطرف الأفضل من بين جميع الأندية هذا الموسم.
الوطن الرياضي: هل يمكننا القول بأن محمد المراغي هو من أعاد الأهلي إلى سكة البطولات؟
الوطن الرياضي: الحمد لله على توفيقه، فهذا العمل لم يكن عمل محمد المراغي وحده، بل هو عمل منظومة كبيرة وشاملة في النادي الأهلي من بين إدارة النادي، وأجهزة إدارية وفنية مع اللاعبين، إلى جانب الجماهير التي كان لها دور مهم في ذلك.
لقد كان الهدف في بداية الموسم عودة الفريق للمنافسة والوصول إلى النهائي، لكن تحقق الأفضل ونجحنا في التتويج بلقب كأس الاتحاد، وهذا الأمر ليس صدفة، بل نظير عمل جماعي كبير في نادي الأهلي.
الوطن الرياضي: مع ارتفاع سقف الطموحات الأهلاوية، هل بالإمكان تحقيق ثنائية الدوري والكأس هذا الموسم؟
المراغي: الفريق مجتهد، ويمتلك الفريق الروح والحماس الكبيرين، فما زال الأهلي في أجواء المنافسة المحلية مع انتظار خوض نصف نهائي دوري خالد بن حمد لكرة اليد خلال الشهر الحالي بعد انتهاء منتخبنا الوطني من مشاركته في البطولة العربية في الكويت.
ونحن دائماً نطمح لتحقيق الأفضل وهذا حق مشروع لنا وللجميع، وسوف نسعى جاهدين إلى العمل نحو تحقيق لقب دوري خالد بن حمد الغائب عن خزائن النادي منذ عدة مواسم.
الوطن الرياضي: من هو المنافس الأبرز للأهلي هذا الموسم؟
المراغي: هناك عدة أندية تعتبر منافسة هذا الموسم، ويتقدمهم النجمة والشباب، إلى جانب باربار الذي يمتلك عناصر شابة متميزة، وقدموا مستويات جيدة هذا الموسم.
الوطن الرياضي: بعيداً عن أجواء المنافسة المحلية والتتويج بلقب الكأس، هل تؤيد السماح بتعاقد الأندية مع لاعبين محترفين لتعزيز صفوفها على المستوى المحلي؟
المراغي: اللاعب المحترف لن يخدم كرة اليد في البحرين، حيث أن تواجدهم سيحرم لاعبين صغار من أخذ فرصتهم في البروز، وسيقضي هذا الأمر على اللاعب البحريني، فنحن نرى اليوم ثمرات عدم اتخاذ هذا القرار بانعكاسه إيجاباً على مستوى المنتخب الوطني الذي أصبح أسماً منافساً وصعباً في البطولات الآسيوية، إلى جانب تواجده المتواصل ضمن بطولات العالم.
كما أن الأندية ستعاني في جلب المحترفين وخاصة من الناحية المادية، والأندية الكبيرة هي التي ستتمكن من تحقيق هذا الأمر فقط، وأنا شخصياً أفضل أن اللاعبين البحرينيين أن يتواجدوا مع الفريق.
الوطن الرياضي: هل تم التفاوض بينك وبين نادي الأهلي على تجديد العقد؟
المراغي: لم نتحدث لحد الآن حوّل هذا الأمر، والتركيز يصب على خوض الفريق مباريات نصف نهائي الدوري مع النجمة، ومن ثم بعد نهاية الموسم سوف يتم النظر في الموضوع.
الوطن الرياضي: بعد نجاحك في إعادة الأهلي لسكة البطولات، هل المدرب الوطني هو الأجدر بقيادة الفرق المحلية من الأجنبي؟
المراغي: الجميع يرى اليوم النجاحات التي حققها المدربين الوطنيين مع أنديتهم، ومواصلتهم تحقيق هذه النتائج محلياً وكذلك خارجياً، فالأندية تعتمد على المدرب الوطني، الذي يعرف ظروف الفريق والنادي.
الوطن الرياضي: من هو العنصر الأبرز في الفريق هذا الموسم والذي كان تأثيره واضحاً على المنظومة الأهلاوية؟
المراغي: في الحقيقة جميع اللاعبين كانوا عناصر مهمة ومؤثرة مع الفريق، فالكل قام بدوره في الملعب على أكمل وجه، والأهم من ذلك أن هولاء النجوم يعرفون البطولات وكيفية المنافسة عليها، وهذا الأمر يساعد المدرب على تنفيذ خططه وعمله في الملعب بالشكل الصحيح.
الوطن الرياضي: كلمة أخيرة.
المراغي: أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مجلس إدارة نادي الأهلي وجميع منتسبيه على ثقتهم بنا وبالجهاز الفني والفريق، وعلى وقفتهم الكبيرة ودعمهم اللامحدود لنا، والذي ساهم في تحقيقنا لقب كأس اتحاد اليد.
إلى جانب الشكر والتقدير للاعبين على تقديمهم أفضل ما يمكنهم، وتحامل عدد منهم على إصاباتهم والمشاركة هذا الموسم من أجل مصلحة الفريق، بالإضافة إلى جميع من وقف ودعم الأهلي يتقدمهم الجماهير الأهلاوية التي كانت عنصراً أساسياً ومهماً خلف عودة فريقها لمنصة التتويج.
0 تعليق