هل استخدام واتساب للذكاء الاصطناعي يؤدي لاختراق بياناتك؟

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستعد "ميتا" لإطلاق ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلخيص الرسائل واقتراحات الكتابة، لمستخدمي واتساب ولكن مع لمسة جديدة، وخلاف للمنصات الأخرى التي تُوجَّه فيها بيانات المستخدم عبر نماذج الذكاء الاصطناعي على خوادم خارجية، يستخدم واتساب تقنية تُسمى المعالجة الخاصة، وهي مصممة لضمان بقاء محادثاتك المشفرة غير قابلة للقراءة حتى من قِبل "ميتا".

ويستخدم واتساب أكثر من ملياري شخص حول العالم ويتميز بالتشفير الشامل، وقد جعل ذلك تطبيق ميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة أمرًا صعبًا، لأن معظم أدوات الذكاء الاصطناعي تتطلب الوصول إلى البيانات على خوادم سحابية، وتهدف المعالجة الخاصة من "ميتا" إلى حل هذه المشكلة من خلال تهيئة بيئة آمنة للذكاء الاصطناعي للعمل فيها، دون الكشف عن رسائل المستخدم.

كيف تعمل المعالجة الخاصة؟

في جوهرها، تعتمد على بنية تحتية حاسوبية سرية باستخدام بيئة تنفيذ موثوقة، وهي في الأساس بيئة آمنة تضمن بقاء البيانات مخفية أثناء المعالجة، ويعمل النظام على ست مراحل:

المصادقة: يتحقق عميل WhatsApp من نفسه باستخدام بيانات اعتماد مجهولة.

التوجيه غير الواع: يتم توجيه الطلبات من خلال مرحل تابع لجهة خارجية لإخفاء عناوين IP عن Meta أو WhatsApp.

جلسة آمنة: يضمن اتصال TLS للإثبات عن بعد تشغيل التعليمات البرمجية الشفافة والموثقة فقط في TEE.

التشفير من البداية إلى النهاية: يتم طلب ملخصات الرسائل أو الاقتراحات باستخدام مفاتيح لا يمكن لـ Meta أو أي طرف ثالث الوصول إليها.

معالجة الذكاء الاصطناعي السرية: يتم تشغيل الذكاء الاصطناعي داخل آلة افتراضية سرية لا تخزن الرسائل مطلقًا.

الاستجابة المشفرة: يمكن فقط لجهاز المستخدم فك تشفير وعرض الناتج الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وبمجرد انتهاء الجلسة، ينسى النظام جميع محتويات الرسائل فورًا، ويضمن ذلك أمانًا متقدمًا، فلا يتمكن المهاجمون من الوصول بأثر رجعي حتى لو اخترقوا النظام لاحقًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق