
السبيل- أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية تنفيذها عملية عسكرية بإطلاق صاروخي بالستي فرط صوتي على مطار بن غوريون في يافا المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع في بيان صحفي،اليوم الأحد، “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي ينفذُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا قطاعِ غزة”.
وأضاف: “نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، وقد أصابُ هدفهُ بنجاحٍ بفضلِ اللهِ”.
وأشار إلى أن العملية الصاروخية حققت النتائج العملية التالية:
– فشلُ المنظوماتِ الاعتراضيةِ الأمريكيةِ والإسرائيليةِ في اعتراضه.
– هروبُ أكثرَ من ثلاثةِ ملايينَ صهيونيٍّ إلى الملاجئ.
-توقفُ حركةِ المطارِ بشكلٍ كاملٍ ولأكثرَ من ساعة.
وجدد تحذيره لـ”كافةِ شركاتِ الطيرانِ العالميةِ من مواصلةِ رحلاتِها إلى مطارِ بن غوريون كونَه أصبحَ غيرَ آمنٍ لحركةِ الملاحة”.
وأكد أنه “وفي وقتٍ سابقٍ مساءَ أمسِ، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا”.
وختم بالقول: “سيواصلُ اليمنُ شعباً وقيادةً وجيشاً بعونِ اللهِ وبالتوكلِ عليهِ والثقةِ بنصرهِ الثباتَ والصمودَ في مواجهةِ العدوانِ الامريكيِّ وعدمَ التخلي عن أداءِ الواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها”.
ومنذ الـ15 من شهر آذار/مارس الماضي، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضدّ الحوثيين الذين قالوا إنهم “ردّوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة”.
ويتبنى الحوثيون إطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه أهداف للاحتلال منذ خرقه وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” باستئناف قصف قطاع غزة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
0 تعليق