أعلنت شركة استيراد الاستثمارية ("استيراد" أو "الشركة") عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025 ("الربع") المنتهي في 31 مارس 2025.

وبلغ صافي الربح العائد للمساهمين 489,605 دنانير للربع الأول، مقارنةً بـ435,793 ديناراً للربع الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 12%. ويعود هذا الارتفاع في الأرباح بشكل رئيس إلى استمرار إعادة هيكلة محفظة الشركة المتنوعة من الاستثمارات الخاصة والعقارية العالمية التي استحوذت عليها سابقًا. وبلغت ربحية السهم 3.2 فلس للربع الأول، مقارنةً بـ2.8 فلس للربع الأول من العام الماضي.

وبلغ إجمالي الدخل الشامل العائد للمساهمين 530,951 ديناراً في الربع الأول من 2025 مقارنة بـ565,041 ديناراً في الربع الأول من العام الماضي، بانخفاض قدره 6%.

وكان إجمالي الدخل للربع الأول بمقدار 1.860.084 ديناراً مقارنة بإجمالي دخل قدره 1.977.805 دنانير في الربع الأول من عام 2024، ما يعكس انخفاضاً بنسبة 6%. ويعزى هذا الانخفاض في المقام الأول إلى انخفاض محفظة الأسهم التركية المدرجة لدى الشركة تماشياً مع الانخفاضات التي شهدتها مؤشرات الأسهم التركية خلال الربع الأول.

ومع ذلك، تعافت قيمة هذه المراكز بالفعل في الربع الثاني. وبلغ إجمالي حقوق الملكية العائدة للمساهمين 44.265.270 ديناراً في نهاية الربع الأول مقابل 43.377.483 ديناراً في 31 ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 2% ويعزى ذلك في المقام الأول إلى أرباح الفترة الحالية.

وانخفض إجمالي الأصول بنسبة 6% إلى 87.585.870 دينار مقارنة بـ93.100.840 ديناراً في 31 ديسمبر 2024، ويعود ذلك في المقام الأول إلى الانخفاض في محفظة الأسهم التركية المدرجة للشركة.

وقال رئيس مجلس الإدارة هشام الريس: "يسرنا أن نعلن عن نتائج وأداء قويين للربع الأول من عام 2025. واستناداً إلى الزخم الذي شهدته أعمالنا، نجحنا في تحقيق ربع آخر من نمو الأرباح بنسبة مزدوجة الرقم، على الرغم من تقلبات السوق".

وأضاف قائلاً: "خلال الربع الأول من العام، واصلنا إحراز تقدم في إعادة هيكلة وإدارة أصول التحول الرئيسة التي استحوذنا عليها أواخر عام 2023، حيث انعكس استرداد قيمتها إيجاباً على النتائج".

وقال: "بعد ما يقارب 6 أعوام من رئاسة الشركة، قررت ترك قيادة الشركة، رغبةً في التفرغ لأعمالي الخاصة ومهامي ضمن مجموعة جي إف إتش المالية. وكانت رحلة مليئة بالتحديات والنجاحات، تمكّنا خلالها، بفضل التعاون مع مجلس الإدارة وفريق العمل، من تحويل الشركة إلى واحدة من أبرز الكيانات الاستثمارية في المنطقة.

وأعلن الريس، أن نبيل نورالدين سيتولى رئاسة مجلس إدارة شركة استيراد خلفاً له، مؤكداً فخره بالأسس المتينة التي بنيناها، والتي حققت أداءً مالياً قوياً، وعززت استراتيجيتنا الاستثمارية.

وأكد الريس، ثقته بأن الشركة ستواصل، بقيادة نورالدين، البناء على هذا الزخم وتحقيق نجاح أكبر في الأعوام القادمة.

فيما قال الرئيس التنفيذي أحمد عبدالرحمن: "نفخر بإعلاننا عن نتائج قوية خلال الربع الأول، وسنواصل جهودنا لإعادة توزيع أصول إضافية ضمن محفظتنا العقارية العالمية المتنوعة وأصول الأسهم الخاصة، لتحقيق قيمة أكبر وتحقيقها خلال الفترة المتبقية من العام".

وأضاف: "كان أحد العوامل المساهمة في أدائنا الإيجابي في الربع الأول هو التقدم المستمر الذي أحرزه بنك استيراد، حيث دخل البنك العام الجديد بثبات، بعد أن عاد بنجاح إلى الربحية في عام 2024، وعزز أسسه المالية من خلال إعادة رسملة أعماله بفعالية، وتخفيض ديون الميزانية العمومية، وتحقيق حقوق ملكية إيجابية".

وقال: "خلال الربع الأول من 2025، واصل البنك تركيزه الاستراتيجي على تحديد وتنفيذ الفرص عالية القيمة من خلال سلسلة قوية من الصفقات الجديدة، ويشمل ذلك العمل على عمليتي استحواذ استراتيجيتين في قطاعي العقارات التجارية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، واللتين نفذهما البنك خلال الأشهر الـ3 الأولى من العام، ويتوقع إتمامهما خلال الربع الثاني".

وأكد أن "هذه الفرص التي تم تأمينها بأسعار تفضيلية، والتي ستمكننا من تحقيق معدل عائد مرتفع، تعكس ثقتنا في الأسس طويلة الأجل لهذه الأسواق العالمية الرئيسية للبنك وقاعدة مستثمريه في دول مجلس التعاون الخليجي".

ولفت إلى أن البنك في مراحل متقدمة من تنفيذ 3 صفقات إضافية في قطاع العقارات التجارية الإقليمي والأسهم الخاصة، والتي يتوقع إتمامها خلال الربع الثاني أو الثالث من العام.

وقدّم عبدالرحمن بالنيابة عن مجلس الإدارة وفريق الإدارة، الشكر إلى الريس على قيادته المتفانية ومساهماته القيّمة خلال فترة رئاسته للشركة، حيث حققت "استيراد" تحت قيادته تقدماً ملحوظاً في تعزيز وضعها المالي وتطوير استراتيجيتها الاستثمارية، موضحاً أن الريس سيظل مساهماً داعماً للشركة.

وأضاف نورالدين: "يشرّفني تولي منصب رئيس مجلس الإدارة وثقة المساهمين والشركة في هذه المرحلة المحورية للشركة، حيث أظهرت الشركة مرونةً وتركيزاً قويين في إعادة هيكلة محافظها الاستثمارية وتحقيق نتائج إيجابية ونموٍّ ملحوظ رغم ظروف السوق الصعبة".

وقال: "أتطلع إلى العمل عن كثب مع مجلس الإدارة وفريق الإدارة العليا لتعزيز منصاتنا الاستثمارية، والسعي وراء فرص استراتيجية جديدة تُمكّننا من مواصلة تحقيق قيمة مستدامة لمساهمينا".