جبل قاسيون يضيء بعبارة "شكراً السعودية"
في مشهد رمزي مؤثر، أضاء جبل قاسيون، المعلم البارز في العاصمة السورية دمشق، بعبارة "شكراً السعودية"، في خطوة تعبّر عن امتنان شعبي واسع تجاه الدور السعودي الأخير في الملف السوري.
وساطة سعودية تثمر عن رفع العقوبات
تزامن هذا المشهد مع الإعلان عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، بعد وساطة مباشرة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. هذه الخطوة وصفت بأنها ذات أبعاد سياسية وإنسانية، وقد لاقت صدى واسعاً داخل الشارع السوري.
مشهد رمزي يثير التفاعل الشعبي
العبارة المضيئة على سفح جبل قاسيون لم تمر مرور الكرام، إذ انتشرت صورها بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتم تداولها آلاف المرات من قبل سوريين أعربوا عن امتنانهم الكبير لموقف المملكة. ووصف كثيرون المشهد بأنه تاريخي، ويعبر عن الوفاء لمن وقف إلى جانب الشعب في أصعب اللحظات.
تحوّل في المزاج العام السوري
الحدث يأتي في وقت يسود فيه تفاؤل حذر في الشارع السوري، بعد سنوات طويلة من الحصار والعزلة الدولية. ويُنظر إلى التحرك السعودي كخطوة قد تفتح آفاقاً جديدة لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي وتعزيز فرص الاستقرار.
السعودية ودورها المتنامي في المنطقة
يرى مراقبون أن هذه المبادرة، وإن كانت رمزية، إلا أنها تكشف عن تنامي الدور السعودي في تشكيل توازنات المنطقة، وإعادة رسم ملامح العلاقات الإقليمية على أسس من التضامن العربي.
جبل قاسيون.. شاهد جديد على التضامن العربي
جبل قاسيون، الذي شهد عبر القرون أحداثاً مفصلية في تاريخ دمشق، أضاف اليوم صفحة جديدة من الرمزية، وهذه المرة بلغة الشكر والتقدير. وفي تعبير صادق عن مشاعر السوريين، قالت دمشق عبر جبلها: "شكراً السعودية".
0 تعليق