Local
-OneArabia
ركّز مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم، الذي حمل عنوان "الذكاء الاصطناعي وما بعده"، على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي. وتهدف هذه المبادرة إلى إعداد الخريجين لسوق العمل المستقبلية. وقد نُظّم هذا الحدث، الذي نظمته الجامعة الأمريكية في الشارقة (AUS) وجامعة الشارقة (UOS)، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، على المسؤولية المشتركة بين المعلمين والمبتكرين في التكيف مع الذكاء الاصطناعي. وأكدت أن دمج الذكاء الاصطناعي بوعي يُمكّن الطلاب ويعود بالنفع على المجتمع. فمن خلال دمج التعاطف والإبداع والتفكير النقدي في التعليم، يُمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز القدرات البشرية بدلًا من استبدالها.

أشار الدكتور تود لورسن، رئيس الجامعة الأمريكية في الشارقة، إلى أن المؤتمر وفّر منصةً بالغة الأهمية لمناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على مؤسسات التعليم العالي. وحثّ الجامعات على الاستثمار في الأطر الأكاديمية والأخلاقية لضمان استخدام هذه التقنيات بفعالية واستدامة. وتضمّن الحدث كلماتٍ رئيسيةً تناولت الرؤى الاستراتيجية لسياسات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي.
تحدث الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، عن أهمية الشراكات الأكاديمية في دفع عجلة الابتكار التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. واستُهل اليوم الثاني من المؤتمر بكلمة ألقاها عقب كلمة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي الترحيبية. وقد استقطب المؤتمر أكاديميين وباحثين وخبراء من مؤسسات تعليمية إقليمية ودولية.
عُقدت حلقة نقاشية بعنوان "سد فجوة مهارات الذكاء الاصطناعي: دور التعليم العالي في تشكيل القوى العاملة المستقبلية"، شارك فيها خبراء من جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. واستكشف المشاركون كيف يُمكن للتعليم العالي تشكيل القوى العاملة المستقبلية من خلال معالجة فجوات مهارات الذكاء الاصطناعي.
عرض المؤتمر أكثر من 30 ورقة بحثية في ستة محاور: الذكاء الاصطناعي في التعليم الهندسي، والألعاب التعليمية، والتعلم متعدد اللغات، والتعليم القانوني، ونماذج التعلم الشخصية، والتطوير الأكاديمي القائم على البيانات. وأتاح معرض الملصقات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب عرض مشاريعهم حول تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
رؤى استراتيجية حول سياسات الذكاء الاصطناعي
تضمّن برنامج المؤتمر رؤىً استراتيجية حول إعداد الخريجين لأسواق العمل الرقمية من خلال تدخلات متعددة التخصصات. كما بحث في كيفية إعادة تعريف الذكاء الاصطناعي لحدود المعرفة الأكاديمية. هدفت هذه المناقشات إلى وضع خارطة طريق لتطبيق الذكاء الاصطناعي في البيئات الأكاديمية.
صرح الدكتور جيمس غريفين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، بأن المؤتمر رسم مسارًا واضحًا لتطبيق تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأوساط الأكاديمية. ويضمن هذا النهج بقاء المؤسسات التعليمية على قدر من الأهمية في ظل تكيفها مع التطورات التكنولوجية.
أكد الحدث على الالتزام باستكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي بوعي وتعاون. ومن خلال تعزيز الحوار بين المعلمين والمبتكرين، سعى الحدث إلى تسخير فوائد التكنولوجيا مع الحفاظ على القيم الإنسانية في النظم التعليمية.
With inputs from WAM
English summary
The Sharjah International Education Conference called for enhanced integration of artificial intelligence in higher education. Key speakers highlighted the need for academic partnerships and ethical frameworks to prepare graduates for future job markets.
Story first published: Tuesday, May 13, 2025, 17:45 [GST]
0 تعليق